ارتفعت أسعار البقالة بأسرع معدل لها منذ أكثر من ثماني سنوات في فبراير ، وفقًا لمحللي السوق Kantar ، الذين توقعوا استمرار الضغط على المتسوقين نتيجة لاضطراب سلسلة التوريد والصراع في أوكرانيا.
وبلغ تضخم أسعار المواد الغذائية 4.3٪ الشهر الماضي ، وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2013 ، حيث ارتفع سعر الوجبات الخفيفة اللذيذة ولحم البقر الطازج وأغذية القطط بشكل أسرع. ومع ذلك ، انخفضت تكلفة بعض المنتجات ، بما في ذلك لحم الخنزير المقدد والبيرة والمشروبات الروحية.
وتكافح الأسر البريطانية لمواجهة أزمة تكلفة المعيشة ، بعد أن بلغ معدل التضخم السنوي 5.5٪ في يناير – وهو أعلى مستوى في 30 عامًا تقريبًا. حتى قبل الغزو الروسي لأوكرانيا ، توقع الاقتصاديون المزيد من الألم في أبريل عندما ارتفعت فواتير الطاقة المنزلية.
وقال فريزر ماكيفيت ، رئيس قسم التجزئة والاستعلام عن المستهلك في Kantar: “بصرف النظر عن بداية الوباء ، عندما أبرم بائعو البقالة صفقات ترويجية للحفاظ على التوافر ، فإن هذا هو أسرع معدل تضخم سجلناه منذ سبتمبر 2013
بالإضافة إلى ذلك ، من المقرر أن تستمر الضغوط المستمرة في سلسلة التوريد والتأثير المحتمل للصراع في أوكرانيا في رفع الأسعار التي يدفعها المستهلكون.
أظهرت البيانات أن ارتفاع الأسعار وانتهاء قيود Covid في إنجلترا كان لهما تأثير على سلوك المستهلك ، حيث اختار المتسوقون منتجات تحمل علامات تجارية أكثر من المنتجات ذات العلامات التجارية لأول مرة منذ ثلاثة أشهر.
كان Aldi و Lidl يستفيدان من المزيد من الزيارات إلى متاجرهما ، وكانا تجار التجزئة الأسرع نموًا خلال 12 أسبوعًا حتى 20 فبراير. زادت مبيعاتهم بنسبة 3.3٪ ؛ قام 1.3 مليون عميل إضافي بالتسوق في Aldi مقارنة بعام 2021 ، بينما زار ما يقرب من مليون شخص Lidl.
وانخفضت المبيعات الإجمالية في محلات السوبر ماركت الشهر الماضي ، وأنفقت الأسر في المتوسط 26.07 جنيهًا إسترلينيًا أقل في محلات البقالة ، حيث بدأ الاقتصاد في الانفتاح بعد الوباء وعاد المستهلكون إلى شراء المزيد من الطعام أثناء التنقل ، وشراء السندويشات أو الوجبات الخفيفة في استراحة الغداء ، أو الاستمتاع بوجبات الطعام في المطاعم والمقاهي. نتيجة لذلك ، كان المتسوقون يملأون عرباتهم بعناصر أقل لاستهلاكها في المنزل.
