ارتفعت أسعار البنزين بمقدار 6 بنسات للتر الواحد في شهر مايو الماضي، وهو أسوأ ارتفاع حدث منذ 18 عاماً.
وازداد سعر البنزين الخالي من الرصاص Unleaded، بصورة جنونية من 123.43 إلى 129.41 بنساً للتر الواحد، مما جعل تكلفة ملء سيارة عائلية سعة 55 لتراً ترتفع إلى 71.18 جنيه استرليني.
وبلغت الزيادة 3.29 جنيه استرليني في شهر واحد فقط، كما أظهرت البيانات من شركة “RAC”.
وشهد متوسط سعر الديزل لكل لتر زيادة أكبر بمقدار 6.12 بنساً، من 126.27p إلى 132.39p، وهو ثاني أسوأ ارتفاع منذ بداية عام 2000.
وزادت تكلفة خزان وقود الديزل لسيارة عائلية بمقدار 3.37 جنيه استرليني، خلال شهر مايو بتكلفة كلية عند 72.81 جنيه استرليني.
وقالت الشركة، إن متوسط أسعار البنزين والديزل ارتفعت كل يوم منذ 22 أبريل.
وقال سيمون وليامز، المتحدث باسم شركة RAC للوقود: “لقد كان شهر الجحيم بالنسبة لسائقي السيارات، حيث أن ارتفاع سعر النفط مع الجنيه هو مزيج عقابي لأي شخص يقود باستمرار”.
وأضاف: “بالنسبة لكثير من الناس، لا يوجد بديل كبير للسيارة بالنسبة لغالبية الرحلات التي يتعين عليهم القيام بها، لذلك من الصعب للغاية تجنب الشعور بضغط ارتفاع أسعار الوقود”.
وأضافت محطات خدمة الطريق السريع 6.37 بنساً إلى البنزين الخالي من الرصاص، مما يجعله 144.75 للتر، و 6.69 بنساً إلى وقود الديزل مما يجعل اللتر الواحد ثمنه 147.80 بنساً.
وتجاوز سعر النفط 80 دولار للبرميل (60 جنيه استرليني) مرتين خلال الشهر.