يواجه المستأجرون في بريطانيا ضغوطاً متزايدة حيث ترتفع الإيجارات بشكل كبير، بينما تنخفض أسعار المنازل بشكل طفيف.
ووفقاً لتقرير صادر عن شركة هامبتونز الدولية، من المتوقع أن ترتفع الإيجارات 25٪ خلال السنوات الأربع المقبلة، بينما تنخفض أسعار المنازل 7.4٪ بحلول نهاية عام 2023.
يرجع ارتفاع الإيجارات إلى ارتفاع أسعار الفائدة ونقص الإمدادات.
فمع رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة 14 مرة في محاولة لقمع التضخم، ترتفع تكاليف الرهن العقاري للملاك، مما يدفعهم إلى زيادة الإيجارات لتغطية التكاليف.
كما أن نقص الإمدادات العقارية في بريطانيا يجعل من الصعب على المستأجرين العثور على منازل بأسعار معقولة.
سيؤدي ارتفاع الإيجارات إلى زيادة ضغوط التكاليف على الأسر البريطانية، مما قد يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائية وزيادة عدم المساواة.
كما أنه سيجعل من الصعب على الشباب شراء منازلهم الأولى، مما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة الإسكان في البلاد.
وتتوقع هامبتونز أن تستمر الإيجارات في الارتفاع خلال السنوات القليلة المقبلة، حيث سينتقل المزيد من الملاك إلى صفقات أكثر تكلفة بعد انتهاء قروضهم لفترة محددة.
كما أن انخفاض أسعار المنازل سيستمر في عام 2024، قبل أن يستقر في عام 2025.