أبلغت هيئة الرقابة الطبية عن حالات التهاب الكبد الحاد بعد خضوع ستة أطفال لعمليات زرع الكبد
وتراقب منظمة الصحة العالمية (WHO) حالات التهاب الكبد المتزايدة لدى الأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة بعد أن خضع ستة منهم لعمليات زرع الكبد.
كما أُبلغت هيئة الرقابة الطبية بحوالي 10 حالات من التهاب الكبد الحاد الوخيم لدى الأطفال في اسكتلندا في 5 أبريل / نيسان. بعد ثلاثة أيام ، تم إخطارها بـ 74 حالة أخرى في بقية المملكة المتحدة. من المرجح أن يتم الإبلاغ عن المزيد من الحالات في الأيام المقبلة.
واعتبارًا من 11 أبريل ، لم يتم تسجيل أي وفيات بسبب التهاب الكبد – التهاب الكبد – على الرغم من نقل بعض الأطفال إلى وحدات الكبد المتخصصة.
وتم اكتشاف حالة واحدة مرتبطة وبائيًا ، مما يعني أن المريض كان على اتصال بشخص أو أكثر ممن أصيبوا بالمرض أو أصيبوا به ، أو تعرضوا لمصدر محدد للعدوى.
قالت الدكتورة ميرا تشاند ، مديرة العدوى السريرية والناشئة في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة ، إن المسؤولين يعملون عبر الدول الأربع “للتحقيق في مجموعة واسعة من العوامل المحتملة التي قد تتسبب في دخول الأطفال إلى المستشفى بسبب التهاب الكبد المعروف باسم التهاب الكبد”.
وقالت: “أحد الأسباب المحتملة التي نحقق فيها هو أن هذا مرتبط بعدوى الفيروس الغدي”. “ومع ذلك ، فإننا نحقق بدقة في الأسباب المحتملة الأخرى.”
تشمل التفسيرات الأخرى التي يتم التحقيق فيها ما إذا كان Covid-19 قد لعب دورًا في سلسلة غير عادية من الحالات أم لا.
وشدد المسؤولون على “عدم وجود صلة” بين الحالات ولقاح Covid-19 ، حيث لم يتلق أي من الأطفال المصابين بالتهاب الكبد حقنة.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية ، استبعدت الاختبارات المعملية الفيروسات المعتادة التي تسبب التهاب الكبد. المنظمة تنتظر نتائج المزيد من الاختبارات للعدوى والمواد الكيميائية والسموم.
قال الدكتور تشاند ، في تقديم المشورة بشأن منع أي انتشار محتمل للالتهاب الكبدي بين الأطفال: “تساعد تدابير النظافة العادية مثل غسل اليدين جيدًا ، بما في ذلك الإشراف على الأطفال ، ونظافة الجهاز التنفسي ، على الحد من انتشار العديد من العدوى التي نتحرى عنها.
كما ندعو الآباء والأوصياء إلى توخي الحذر من علامات التهاب الكبد ، بما في ذلك اليرقان ، والاتصال بأخصائي الرعاية الصحية إذا كانوا قلقين.
كانت هناك 49 حالة في إنجلترا و 13 في اسكتلندا و 12 في جميع أنحاء ويلز وأيرلندا الشمالية منذ يناير.
