ارتفاع قيمة فواتير الغذاء بمعدل 85 جنيه استرليني سنوياً بعد موجة الحر ونقص الخضروات واللحوم ومنتجات الألبان

يمكن أن يرى البريطانيين فواتير الطعام لديهم ترتفع بمبلغ 85 جنيه استرليني في السنة، بعد أن أضر الطقس المحاصيل التي تسببت في نقص الخضار في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا.

وحذر مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال (Cebr)، من أن الأسعار قد ترتفع بنسبة 5% لتضيف مبلغ 7.15 جنيه استرليني في الشهر على فواتير الطعام المنزلية.

وقد تضررت محاصيل البطاطس بشدة بسبب درجات الحرارة المتجمدة التي جلبتها العاصفة القادمة من الشرق في بداية العام، لكن طعاماً آخر مثل البصل والبازلاء والجزر أصيب بأضرار بالغة بسبب موجة الحر الشديد خلال أشهر الصيف.

وبين مارس ويوليو، ارتفعت أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية مثل الجزر والفراولة والخس بنسبة تصل إلى 80%.

وليس فقط الخضراوات التي تأثرت، حيث من المتوقع أيضاً أن يرتفع سعر اللحوم ومنتجات الألبان، حيث يعني العشب المتجفف أن الطعام أقل بالنسبة للحيوانات مثل الأبقار والأغنام، مما يترك المزارعين يعتمدون على علف الحيوانات الباهظة التي يتم تخزينها عادة في الشتاء.

ولذلك انخفض الإنتاج لمدة 11 أسبوعاً على التوالي، وارتفع سعر الزبدة إلى أقل بقليل من الربع منذ شهر مارس.

وعلى الرغم من أن الطقس يكون له تأثير على أسعار البيع بالجملة الآن، إلا أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 18 شهراً حتى يشعر البريطانيون بالفعل بالضربة القاضية.

ويتم استيراد معظم الحبوب في المملكة المتحدة من أوروبا، لكنها تأثرت أيضاً بالطقس القاسي مما يعني أن الحصاد يتوقع أن ينخفض بنسبة 5٪ في عام 2018.

وتعاني محاصيل البازلاء والبطاطا وحتى منتجات اللحوم من موجة الحر في بريطانيا، لكن بعض المحاصيل ازدهرت في المناخ الأكثر حرارة مثل الفراولة، التي مكنت Aldi من بيع عبوات ضخمة بوزن 1 كجم من الفواكه مقابل 2.95 جنيه استرليني.

وتأتي التحذيرات بعد فترة وجيزة من نقص C02، الذي يهدد إنتاج عشرات المواد الغذائية الأساسية مثل الفطائر الصغيرة والمشروبات الغازية.