تسببت موجة الحر في المملكة المتحدة في ارتفاع ضحايا الغرق ل 24 شخصًا على الأقل في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوع الماضي.
وكان آخر ضحية صبي يبلغ من العمر 16 عامًا لم يتم التعرف على هويته رسميًا بعد، لكن تم العثور على جثته بعد سبع ساعات من البحث في نهر دي في شيشاير حيث يعتقد أنه ذهب للسباحة بعد ظهر يوم الخميس.
ووصل تقرير إلى قسم خدمات الطوارئ شيشاير، ظهر أمس عن فقدان طفل يبلغ من العمر 16 عامًا ، كان قد اختفى أثناء السباحة في الماء في موجة الحر.
وأكدت الشرطة أنها عثرت على الجثة قبل الساعة الثامنة مساء بقليل.
تم انتشال الجثث من البحر والقنوات والمحاجر والأنهار التي غمرتها المياه في جميع أنحاء إنجلترا وأيرلندا الشمالية، مما دفع الجمعيات الخيرية إلى حث أولئك الذين يريدون الاسترخاء أثناء موجة الحر على توخي الحذر.
دفعت هذه وفيات ضحايا الغرق الجمعية الملكية لإنقاذ الحياة في المملكة المتحدة (RLSS UK) وخفر السواحل HM إلى حث الجمهور على توخي الحذر عند دخول المسطحات المائية.
كما حث لي هيرد ، مدير الجمعية الملكية لإنقاذ الأرواح في المملكة المتحدة ، الجمهور على توخي الحذر عند دخول الماء ، والتأقلم مع درجة الحرارة قبل القفز.
قال: “الفرق بين درجة حرارة الهواء ودرجة حرارة الماء يمكن حرفياً أن يحبس أنفاسك ، وهذا ما يسمى بصدمة الماء البارد، إنها صامتة وغير مرئية ومميتة”.
يمكن أن تخفي المياه أيضًا الحطام والتيارات القوية والتغيرات المفاجئة في العمق التي يمكن أن تصيب حتى أقوى السباحين “.
قبل يوم الغرق العالمي يوم الأحد 25 يوليو ، قالت كلير هيوز ، مديرة خفر السواحل “لا يمكننا التأكيد بما فيه الكفاية – البحر لا يحترم ما إذا كنت محليًا أم لا ، وما إذا كنت من ذوي الخبرة أم لا.
“يرجى التحقق دائمًا من الطقس وأوقات المد والجزر قبل الخروج.
سيستجيب خفر السواحل دائمًا إلى 999 ويفعل كل ما في وسعه لإعادة الناس إلى منازلهم بأمان “.
لقد شهدنا الكثير من المآسي بالفعل هذا الصيف، ونحن حزينون لأولئك الذين تركت عائلاتهم مفجوعة بالخسارة”.
شهدت إنجلترا وأيرلندا الشمالية درجات حرارة تجاوزت 30 درجة مئوية خلال الأسبوع الماضي مما شجع الناس على الذهاب إلى السباحة في الماء لتهدئة من درجات الحرارة المرتفعة.
