يستخدم الآلاف من طلاب المدارس حالياً، الساعات الذكية المحظورة المعبأة بمذكرات مراجعة، للغش في الامتحانات.
وتحذر مجالس الامتحانات من أن الطلاب الذين يتم ضبطهم بمثل هذه الأدوات، تمزق أوراقهم أو يتم طردهم من صفهم.
ويقول المسؤولون، إن 2.715 عقوبة قد صدرت للتلاميذ الذين تم ضبطهم بأجهزة أو ملاحظات ورقية في العام الماضي، بزيادة بمقدار الربع عن عام 2016.
ولكن بعض المعلمين يدعون أن المزيد من الأطفال يفلتون ويقومون بالمراوغة، لأن المراقبين فشلوا في قمع محاولاتهم للغش.
وقال أحدهم: “في إحدى المدارس التي عملت بها، أخذ الأطفال تلك الأشياء إلى قاعة الامتحانات، وغض المراقبون أبصارهم عن ذلك، وفي الأسبوع التالي تم تصنيف المدرسة على أنها جيدة من قبل مكتب معايير التعليم”.
وهناك المئات من مقاطع الفيديو على الإنترنت لإرشاد التلاميذ إلى كيفية الغش باستخدام الساعات الذكية، وهي ممنوعة رسمياً في قاعات الامتحانات جنبًا إلى جنب مع الهواتف المحمولة.
ويستضيف موقع “YouTube” مقاطع لأدلة إرشادية مفصلة، تمت مشاهدتها آلاف المرات من قبل الطلبة.
وتعرض الساعة التي تم وصفها بأنها مصممة خصيصاً للغش، للبيع بسعر 26 جنيه استرليني فقط.
وقال المجلس المشترك للمؤهلات Joint Council for Qualifications: “إن سوء التصرف يدمر بشكل خطير سلامة نظام الامتحانات”.
ويمكن لمرتدي الساعات الذكية الغش من خلال حفظ صور الملاحظات في معرض الصور الخاص بهم ثم عرضها.
وتتوفر التطبيقات التي تعرض النصوص، مما يسمح باستخدام المذكرات على وجه الساعة، أو تخزين الصيغ العلمية scientific formulas.