أظهر استطلاع للرأي، أجرته شركة إبسوس للأبحاث (Ipsos)، في الفترة من 9 إلى 12 أغسطس، انخفاضاً في تأييد رئيس الوزراء البريطاني ونائبته أنجيلا راينر والمستشارة راشيل ريفز بعد الانتخابات العامة.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 22% إنهم يعتقدون أن الأمور في بريطانيا تسير في الاتجاه الصحيح، و52% في الاتجاه الخاطئ، و19% لا هذا ولا ذاك، ويبقى كير ستارمر، السياسي الأكثر شعبية الذي تم طرح الأسئلة عنه، حيث أبدى 38% رأياً إيجابياً تجاه رئيس الوزراء و38% رأياً سلبياً.
وواجهت نائبة رئيس الوزراء، أنجيلا راينر أيضاً انخفاضاً في التصنيفات، وقال حوالي 33% إنهم مؤيدون للسيدة راينر و36% غير مؤيدين.
وحول وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، والمستشارة ريفز، قال حوالي 28% إنهم يؤيدون السيدة كوبر، و33% لا يؤيدونها، مع 27% يؤيدون السيدة ريفز و35% غير مؤيدين، وتبقى تقييمات سوناك وحزب المحافظين ثابتة بعد الانتخابات، مع حوالي 20% مؤيدون، و58% غير مؤيدين.
من جهته، علّق جيديون سكينر، كبير مديري سياسة المملكة المتحدة في شركة إبسوس، حيث قال إن حزب العمال وستارمر “لا يزالان يتمتعان بفترة شهر عسل معتدلة”.
اقرأ أيضًا: عطلة أغسطس المصرفية وازدحام مروري على طرقات المملكة
وأوضح: “يشعر الجمهور بإيجابية تجاههم إلى حد ما عما كان عليه قبل الدعوة إلى الانتخابات، وهم أكثر شعبية من خصومهم الرئيسيين، وتقييماتهم أعلى من الأرقام المعادلة لبوريس جونسون والمحافظين بعد شهرين من فوزهم عام 2019″، وفي السياق، قال 24% إنهم مؤيدون للديمقراطيين الليبراليين و34% غير مؤيدين.
وبحسب الاستطلاع، تبقى تقييمات نايجل فاراج متوافقة على نطاق واسع مع تلك التي تم إجراؤها في يوليو، في حين يشهد حزب الإصلاح في المملكة المتحدة انخفاضاً هامشياً، وأفاد حوالي 54% أنهم غير مؤيدين لـ فاراج، وبالمثل 54% غير مؤيدين لحزبه.
وأجرت شركة إبسوس مقابلات مع عينة تمثيلية، مكونة من 1,148 شخصاً بالغاً، تبلغ أعمارهم 18 عاماً وأكثر من جميع أنحاء بريطانيا في الفترة ما بين 9 و12 أغسطس، وتجدر الإشارة إلى أن جميع استطلاعات الرأي تواجه مجموعة واسعة من الأخطاء المحتملة.
اقرأ أيضاً: حكومة المملكة المتحدة تعتزم مراجعة التشريعات المتعلقة بالعنف ضد النساء
