إضراب عام لموظفى السكك الحديدية في بريطانيا

مريم خطاب

قام عمال في ثلاث شركات قطارات بإضراب عن العمل، مما تسبب في أزمة انقطاع السفر و صعوبة فى التنقل عبر انكلترا.

يعتبر موظفو خطوط السكك الحديدية الشمالية اليوم الموافق 10/7 هو يومهم الاخير من الإضراب الذى استمر ثلاثة ايام؛ بينما يبدأ موظفو “ميرسي رايل” بالاضراب اليوم كما أنهم يخططون لإضراب آخر يوم 23 يوليو.

وقد انسحب أعضاء الاتحاد الوطني لعمال السكك الحديدية والنقل البحري والمواصلات فى الجنوب من إضراب استمر يوماً واحداً.

ويكمن النزاع فى تعارض الاتحاد الوطني مع شركات القطارات على القطارات التي يديرها السائق فقط، والتي يقال أنها ستكون غير آمنة وستؤدي إلى فقدان الوظائف على نطاق واسع.

وقال الاتحاد ان “التهديد بإلغاء الحراس وإدخال القطارات التى تشغل السائق فقط هو جزء فقط من الهجوم الأوسع على خدمات السكك الحديدية”.

وقالت النقابة ان النزاع لا يتعلق بالدفع او الاأوضاع، بيد أن الإضراب سببه الأساسي “القلق بشأن سلامة الركاب”.

قال المتحدثون باسم خطوط القطارات الشمالية “نورثرن” انه من المتوقع ان تعمل اكثر من 40 % من جدولها الزمنى وستكون هناك حافلات بديلة لاستبدال السكك الحديدية المتعطلة.

وقالت شارون كيث المدير الاقليمي في شمال البلاد “نحن نبذل كل ما في وسعنا للحفاظ على عملائنا خلال هذه الأيام الثلاثة من العمل الصناعي الذي يؤثر على شبكتنا”.

أضافت الشركة بأنه على الرغم من ذلك، فمن المتوقع أن تكون جميع الخدمات مشغولة للغاية وعلى المسافرين أن يضعوا وقتاً إضافياً لرحلاتهم.

قطارات “ميرسي رايل” ستقوم بالعمل من 07:00 حتى 19:00 ولكن سيتم إغلاق بعض المحطات.بالأضفة بأنه لا توجد قطارات من المقرر أن تعمل على ميناء إليسمير، وخطوط هانتس كروس وكيركبي.

وقال جان تشودرى فان دير فيلدي، العضو المنتدب، انه تم حث العملاء على التحقق من مواعيد القطارات قبل السفر. وأضاف إن فريق العمل وضع افضل جدول زمني ممكن لتقديم خدمة قطارات محدودة في كل من أيام الاضراب.

أضاف المتحدثون بشركة قطارات الجنوب ان حركة الاضراب عن العمل الصناعي في 10 تموز / يوليه “ليس من المتوقع أن يكون لها أي تأثير آخر على الخدمات.”