اعتراف الشرطة البريطانية باختراق بيانات شخصية حساسة لـ 1230 مواطن!

تعترف الشرطة البريطانية بإساءة التعامل مع البيانات الحساسة للضحايا والشهود والمشتبه بهم في قضايا تشمل حوادث العنف المنزلي والجرائم الجنسية والاعتداءات، إضافة إلى السرقات وجرائم الكراهية.

وفي التفاصيل، فإن شرطة نورفولك وسوفولك أكدت أن بيانات 1230 شخصاً تم إدراجها في ملفات استجابة لطلبات حرية المعلومات، معبرة عن اعتذارها.

مكتب المفوض الإعلامي أوضح أن كل من شرطة نورفولك وسوفولك خضعتا لتحقيق رسمي، ما قد يؤدي إلى فرض غرامات مالية عليهما.

لكن في المقابل، كشفت القوتين أنه لا يوجد دليل على أن أي شخص نقر على روابط لقراءة الملفات السرية.

أما عن السبب، فقد حددت شرطة نورفولك وسوفولك مشكلة تتعلق بنسبة صغيرة من الردود على طلبات حرية المعلومات (FoI)، لإحصائيات الجرائم الصادرة بين أبريل 2021 ومارس 2022.

كانت البيانات المسروقة عبارة عن معلومات محفوظة حول نظام شرطة محدد وتتعلق بتقارير الجرائم، لا سيما الحوادث المنزلية والجرائم الجنسية والاعتداءات والسرقات وجرائم الكراهية.