أقدمت شرطة لندن على توقيف شاب يبلغ من العمر 22 عاماً، على خلفية إطلاق نار أمام كنيسة أدى إلى إصابة طفلة 7 سنوات بجروح خطرة.
ووقع إطلاق النار أمام كنيسة في يوستون بوسط لندن، عقب صلاة لراحة نفس أم وابنتها.
وأوقف الشاب في شمال غرب لندن بعيد الساعة 4,00 بعد ظهر الأحد، ولا يزال رهن التوقيف وفق شرطة لندن.
وتعتقد الشرطة أن الأعيرة النارية أطلقت من سيارة ابتعدت بعد ذلك عن مكان الحادثة.
وقال الكاهن الذي اقام المراسم إن الصلاة التي أقيمت كانت لراحة نفس سارة سانشيز 20 عامًا ووالدتها فريجا كالديرون اللتين توفيتا في شهر نوفمبر 2022.
وتوفيت الابنة بسبب مضاعفات سرطان الدم فيما توفيت والدتها فيما بعد بسبب جلطة دموية لدى وصولها مطار هيثرو قادمةً من كولومبيا.
ضحايا الحادثة
بالإضافة إلى الطفلة البالغة سبع سنوات، أصيبت فتاة أخرى تبلغ 12 عاماً وأربع نساء في إطلاق النار الذي وقع بالقرب من محطة يوستون المزدحمة.
وخرجت الفتاة الأخرى من المستشفى بعد إصابتها بجروح طفيفة في ساقيها.
وأكدت الشرطة إن حياة النساء الأربع الأخريات اللواتي تراوح أعمارهن بين 21 و 54 عاماً، ليست في خطر، لكنهن ما زلن في المستشفى.
وقال أحد الشهود إن الرصاصات أطلقت بينما كان الأشخاص الذين حضروا الجناز يشاهدون إطلاق حمائم بعد المراسم.