اعتقال صبي بعد طعنه مدرس في مدرسة تيوكسبري.. والشرطة البريطانية تغلق المدرسة

احتجزت الشرطة البريطانية، صبي بشبهة محاولة قتل مدرس في إحدى مدارس ثانوية في غلوسترشير.

و تمت عملية الاعتقال بواسطة ضباط مسلحين بعد ساعة واحدة من الحادث في منطقة ستوك أورشارد، والتي تبعد حوالي خمسة أميال جنوب تيوكسبري، صباح يوم الاثنين، وتم استعادة سكين من المشتبه به.

وينحدر الصبي المعتقل من تيوكسبري ولم يتم الكشف عن هويته من قبل الشرطة، وما زال في حجزهم، كما لم يتم تحديد دافع الهجوم بعد، ولكن الشرطة أكدت أنه لا يتعلق بالإرهاب.

وفيما يتعلق بالمعلم، الذي يُدعى جيمي سانسوم، فقد تم نقله إلى المستشفى بعد تعرضه للطعن وكان في حالة مستقرة، وأعلنت الشرطة في وقت لاحق من ذلك اليوم أنه تم إطلاق سراحه من المستشفى.

وقالت السرطة، أنه تم استلام بلاغ حوالي الساعة التاسعة صباحاً من يوم الاثنين بشأن “تهديد لمدرس”، وبعد دقائق، تلقّى رجال الشرطة اتصالاً يخبرهم بأن مدرّساً تعرّض للطعن في أحد الممرّات في المدرسة،  ولم يتعرض أي شخص آخر للإصابة.

وتم إغلاق مدرسة تيوكسبري في شارع أشتشرش بعد الحادث وتم تفتيشها بعناية للتأكد من عدم وجود خطر إضافي، ونصحت مدرستان أخريان في المنطقة بإغلاق أبوابهما.

كما تم إرسال الخدمة الوطنية للشرطة الجوية لتعقب المشتبه به الذي كان في البداية يعتقد أنه “اختبأ داخل أرض المدرسة”.

وأفاد مسؤول شرطة غلوسترشير بأن الشرطة، بما في ذلك الضباط المسلحين المتخصصين، حضروا ونفذوا عملية تفتيش شاملة ودقيقة لضمان عدم وجود أي أطراف أخرى مصابة، بالإضافة إلى السعي لاعتقال المشتبه به.

وأكد المسؤول أن الشرطة ستبقى في المنطقة في الأيام القادمة لمواصلة التحقيق.

بدوره، صرح المتحدث باسم مدرسة تيوكسبري أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بشأن موعد إعادة فتح المدرسة، وأنهم سيعملون على وضع خطط لدعم الطلاب والموظفين بعد الحادث.

ووفقاً لتقرير نُشر بواسطة هيئة الرقابة التعليمية في يناير، تعتبر المدرسة بحاجة إلى تحسين.

وأعرب مكتب رئيس الوزراء ريشي سوناك عن تعاطفه مع المتأثرين، في حين أعربت وزيرة التربية جيليان كيجان عن قلقها الشديد وأكدت أن الحكومة ستوفر الدعم اللازم للمدرسة.