لا تزال ضغوط التضخم وعلامات التباطؤ تظهر على الاقتصاد البريطاني هذا الشهر لا سيما بعد أن رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بصورة غير متوقعة وذلك سعياً منه لكبح التضخم.
وعن قطاع الخدمات والصناعات التحويلية في المملكة المتحدة فهي شهدت هبوط إلى أدنى مستوى لها خلال الثلاثة أشهر الماضية متأثرةً بتحقيق الطلبيات الجديدة أدنى نمو لها خلال شهر يناير الماضي.
علامات التعثر هذه تعود إلى ارتفاع أسعار الفائدة والتضخم حيث أظهرت الاحصائيات أن قطاع الخدمات والصناعات التحويلية انكمش بصورة كبيرة منذ بداية العام ٢٠٢٣.
وكان بنك إنجلترا قد رفع أسعار الفائدة يوم أمس ٢٢ يونيو للمرة الثالثة عشرة إلى 5٪.
ومنذ العام ٢٠٢٠ سجلت المملكة المتحدة أكبر انكماش ضمن مجموعة السبع جرّاء تداعيات كوفيد، وما زالت البلد الوحيد في المجموعة الذي لم يعد الناتج المحلي فيه بعد إلى مستويات ما قبل الوباء.