اقتصاد بريطانيا سيندفع بحلول عام 2050 عن طريق شبكة السكك الحديدية عالية السرعة على الصعيد الوطني

قالت مؤسسة بحثية رائدة في مجال النقل، إن اقتصاد بريطانيا سيندفع بحلول عام 2050، عن طريق شبكة السكك الحديدية عالية السرعة على الصعيد الوطني.

وستصل سرعة القطارات إلى 250 ميل في الساعة، إلى المدن في جميع أنحاء المملكة المتحدة مثل بريستول وكارديف وإدنبره، ومن شأنها أن تقلل الاعتماد على لندن وتنشيط كل منطقة، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة Greengauge 21.

وتعتقد المؤسسة أيضاً، أن هذا سيقلص حركة المرور على الطرق، وتقلص الفجوة الإنتاجية طويلة الأمد مع دول مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.

ويعد  High Speed 2، خط سكة فائق السرعة من لندن إلى برمنغهام ومن مانشستر وليدز، ومن المتوقع أن يفتتح بدايةً من 2026.

وقال جيم ستير، مدير Greengauge 21: “نحن بحاجة إلى خطة لدفع إنتاجيتنا الاقتصادية، ومن المهم ألا تترك أي منطقة”.

ويأتي ذلك بعد أن أظهر ركاب السكك الحديدية أنه يمكنهم السفر بين لندن وبوردو في أقل من خمسة ساعات، باستخدام وصلة السكك الحديدية المباشرة المقترحة.

وسوف يستهدف المسار المسافرين بغرض الترفيه، الذين يفضلون السفر بالقطار وليس بالطائرة.

وتستغرق الرحلات من لندن إلى بوردو 5 ساعات و 25 دقيقة، مع تغيير القطارات في باريس، ورحلة العودة تكون أطول، حيث تكون مدتها ستة ساعات و 26 دقيقة.

وهناك أربعة مشغلين مسؤولين عن البنية التحتية على طول المسار الجديد من لندن الي بوردو، وهم شركة HS1 Ltd و شركة Eurotunnel وشركة Lisea وشركة  SNCF Reseau، وهم في محادثات متقدمة حول فترات زمنية، يمكن استخدامها من قبل شركة القطار.

وسوف تتخطى الخدمات باريس، مستفيدة من حلقة الوصل عالية السرعة بطول 188 ميلاً بين تور وبوردو، التي افتتحت في يوليو من العام الماضي.