تبرز مقابر الأسرة الملكية التي تتوزع بين عدد متنوع من الكنائس والكاتدرائيات، من بين أهم عوامل الجذب السياحي في بريطانيا.
ولتعدد أصولها، تتنوع شجرة الأسرة الملكية لما قبل بريطانيا، فكان هناك ملوك لهذه المملكة ذوو أصول إسكتلندية وإنجليزية خاصة وأيرلندية وويلزية أيضاً.
وضمن هذا التقرير، يكشف موقع “ذا ترافيل” عن خريطة مقابر أفراد الأسرة الملكية البريطانيين والإنجليز بعد مرحلة توحيد التاج الإنجليزي والأسكتلندي.
كما تشمل الخارطة أسماء أفراد الأسرة المالكة المدفونين داخل بريطانيا فقط، وليس من تم دفنهم في الخارج.
كاتدرائية ونشستر
وتعتبر كاتدرائية ونشستر من ضمن أبرز المواقع التي تحتضن مقابر الأسرة الملكية في بريطانيا. هذه الكاتدرائية شيدت في عام 642 ميلادية، وهي أهم كنيسة بالنسبة للأسرة الملكية في بريطانيا وتتبع الأنجلو ساكسون الإنجليزي.
وتضم هذه الكاتدرائية عدداً كبيراً من ملوك بريطانيا الأوائل، بمن في ذلك الملك ألفريد العظيم الذي حكم من 871 وحتى 899.
ويصل العدد الإجمالي للملوك المدفونين في كاتدرائية ونشستر، 9 ملوك تراوحت فترات حكمهم من عام 643 ميلادية وحتى عام 1100 ميلادية.
وكنيسة St Bartholemew’s، التابعة لمقاطعة ونشستر أيضا، وتضم مجموعة مقابر من الملوك الأوائل لبريطانيا، بمن في ذلك الملك إدوارد نجل الملك ألفريد العظيم.
كنيسة وستمنستر، إحدى أشهر كنائس بريطانيا، وهي التي تشهد مراسم تتويج الملوك البريطانيين منذ عام 1066 ميلادية.
والكنيسة دفن بها ما يصل لـ 17 فرداً من سلالة الأسرة الملكية في بريطانيا، تتراوح سنوات حكمهم ما بين عام 1066 ميلادية وحتى 1714 ميلادية ومن ضمنهم ويليام الثالث والثاني.
قلعة وينزور، هي معقل مقابر الأسرة الملكية البريطانية التي تنحدر منها الملكة إليزابيث الثانية، ومقر إقامتها الرسمي بخلاف قصر باكنغهام.
وتضم القلعة مقابر 11 من أفراد الأسرة الملكية البريطانية، تتراوح سنوات حكمهم ما بين 1471 وحتى 1952 ميلادية، وتضم رفات الملك جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية.