ودّعت لندن شتاءها البارد والعاصف لتستقبل ربيعًا دافئًا ومشمسًا، حيث كشف مكتب الأرصاد الجوية عن ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ خلال نهاية الأسبوع الحالي، مع توقعات بتجاوزها 20 درجة مئوية في معظم الأيام حتى الثلاثاء المقبل.
طقس ربيعي دافئ وشمس ساطعة:
بعد فصل شتاء بارد وبائس، يُصبح الطقس في لندن أخيرًا مُمتعًا.
تُشير التوقعات إلى استمرار الطقس الدافئ مع درجات حرارةٍ تتجاوز 20 درجة مئوية يوميًا حتى الثلاثاء المقبل (14 مايو).
ووفقا للتوقعات يُعد يوم الأحد 12 مايو الأكثر سخونةً، حيث تصل درجات الحرارة القصوى إلى 24 درجة مئوية في بعض المناطق.
ولا يعني ذلك أن الطقس سيكون باردًا بقية الوقت، بل ستستمر درجات الحرارة في الارتفاع يوم الخميس إلى 22 درجة مئوية، ثم 23 درجة مئوية يومي الجمعة والسبت.
وستُسجل درجات الحرارة انخفاضًا طفيفًا يوم الاثنين إلى 21 درجة مئوية، قبل أن تنخفض مرة أخرى إلى ما دون 20 درجة مئوية يوم الثلاثاء إلى 18 درجة مئوية.
الحساسية الموسمية:
مقابل هذا الطقس المشمس الرائع، تأتي قنبلة حبوب اللقاح التي قد تُسبب حساسيةً شديدةً للأشخاص الذين يعانون من حمى القش أو الحساسية الموسمية.
ويتوقع مكتب الأرصاد الجوية أن تكون مستويات حبوب اللقاح مرتفعةً جدًا في لندن وجنوب شرق إنجلترا خلال الأيام الخمسة المقبلة.
اقرأ أيضًا: الأرصاد الجوية تحذر من طقس عاصف وماطر وفيضانات في العاصمة لندن
مسببات حمى القش:
يُوجد حوالي 30 نوعًا مختلفًا من حبوب اللقاح التي تُسبب حمى القش، ومن الممكن أن تكون لديك حساسية تجاه أكثر من نوع واحد.
ويُعدّ حبوب لقاح العشب أكثر أنواع حبوب اللقاح شيوعًا، وهو شائعٌ في أواخر الربيع وأوائل الصيف.
اقرأ أيضًا: الطقس في بريطانيا: تحذيرات من عواصف باردة في نهاية هذا الأسبوع
نصائح لمنع حساسية حبوب اللقاح:
- تجنب قضاء الوقت في الهواء الطلق خلال ساعات الذروة لحبوب اللقاح، والتي تكون عادةً في الصباح الباكر أو في المساء.
- ارتداء نظارات واقية من الشمس ونظارات لحماية العينين من حبوب اللقاح.
- غسل الوجه والعينين بانتظام لإزالة حبوب اللقاح.
- استخدام بخاخات الأنف أو قطرات العين المحتوية على مضادات الهيستامين.
- استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
مع هذه المعلومات، نأمل أن تكونوا مستعدين للاستمتاع بالطقس الدافئ في لندن مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حساسية حبوب اللقاح.
اقرأ أيضًا: تطبيق أنواء: معرفة حالة الطقس للسعوديين بتقنيات تفاعلية عالمية ودقيقة