الأزمة المعيشية تحرم أكثر من ثلث البريطانيين الاحتفالات في عيد الفصح

كشف استطلاع للرأي قام به موقع “توب كاشباك” أن أكثر من ثلث البريطانيين، لن يفعلوا أي شيء بمناسبة عطلة نهاية الأسبوع، وستتخلى معظم العائلات عن احتفالات عيد الفصح، لأنهم لايستطيعون تحمل تكاليف النفقات.

كما أظهر الاستطلاع، الذي شمل 2880 شخصاً أن واحداً فقط من كل 12 يخطط لتناول وجبة في حانة أو مطعم، في حين يتراجع الكثيرون عن هدايا عيد الفصح مثل الزهور والبطاقات، لكن الجميع تقريباً سيعاملون الأطفال ببيض الشوكولاتة، وما يقارب الربع يلقون باللوم على التكلفة الباهظة للنبيذ والشوكولاتة وغيرها.

يختار معظم البريطانيون القيام بأنشطة مجانية، مثل المشي في الحديقة أو رحلات البحث عن بيض عيد الفصح أو الرحلات والمنتزهات التي لا تكلفهم شيء.

بينما سيتناول أربعة من كل عشرة وجبة طعام في المنزل يوم أحد الفصح، وسيزور أكثر من الثلث أقاربهم.

كما قال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع، أن أزمة تكلفة المعيشة ستحد من احتفالاتهم، حيث من المقرر أن تنفق البلاد 221 مليون جنيه إسترليني هذا العام، وهذا أقل من العام الماضي.

وفي هذا الخصوص، أوضح مدير موقع توب كاشباك في المملكة المتحدة، آدم بولوك، قائلاً: “لطالما كان عيد الفصح وقتاً ممتعاً للعائلة، من المحبط معرفة أن أزمة تكلفة المعيشة لها تأثير عميق على الناس، الذين يضطر بعضهم إلى التخلي عنها”.

و أضاف: “آمل أن تظل معظم العائلات قادرة على الاجتماع معاً، والاستمتاع ببعض الأنشطة المجانية والصديقة للميزانية المعروضة”.