الأسباب التي تجعل من البارات والحانات مناطق خطرة تزيد من انتشار فايروس كورونا
تابعونا على:

أخبار لندن

الأسباب التي تجعل من البارات والحانات مناطق خطرة تزيد من انتشار فايروس كورونا

نشر

في

1٬662 مشاهدة

الأسباب التي تجعل من البارات والحانات مناطق خطرة تزيد من انتشار فايروس كورونا

أوضحت الحكومة لماذا يجعل قطاع الضيافة الناس عرضة للخطر بالإصابة بفايروس كورونا.

منذ بداية جائحة كورونا تتم مناقشة انتشار العدوى في الحانات، البارات والمطاعم والكتابة عن هذا الأمر بالتفصيل.

في ظل الإغلاقين الوطنيين ومن خلال أنظمة المستويات المستخدمة لتقليل العدوى، وجدت قطاعات الضيافة نفسها على رأس قائمة الإغلاق أو الحدّ من الزوار.

عندما يبدأ نظام المستويات يوم الأربعاء في الثاني من ديسمبر ستخضع الحانات، البارات والمطاعم لقوانين وتقييدات وسط غضب العاملين فيها لأن التعليمات الجديدة ستودي بالكثير من هذه الأعمال.

في المستوى الثالث ستكون البارات، المطاعم والحانات قادرة فقط على تقديم الطعام الخارجي ،وتحت قوانين المستوى الثاني سيسمح فقط بتقديم الكحول مع وجبة كبيرة لزبائن من أسر مختلفة يمكنهم الاجتماع في الخارج فقط ،أما في المستوى الأول فقط سيسمح للأشخاص بالجلوس في الداخل.

وقد أبدى العديد من النواب معارضتهم لنظام المستويات هذا لما فيه من قيود صارمة لقطاع الضيافة مما سيمنعهم من التصويت لهذه القوانين الجديدة في البرلمان.

وقد ادّعى العديد منهم بانعدام الدليل الذي يؤكد انتشار الفايروس بسهولة في المطاعم، البارات والحانات.

وهذا ما دعى الحكومة لنشر معلومات تبين قلقها بما يخص انتشار فايروس كورونا في هذا القطاع وها هي النقاط الأساسية:

العوامل السلوكية والبيئية:

  • تظهر الدلائل بأن المعرضين الأكبر للعدوى هم الناس القريبة من بعضها لفترات طويلة في مناطق مغلقة في أماكن قليلة التهوية أو المزدحمة أو التي يوجد فيها نشاطات صاخبة.
  • من المرجح أن تؤدي تأثيرات الكحول إلى صعوبات في تطبيق التباعد الاجتماعي.

تحليل تأثير المستويات والقيود على المستوى الوطني:

  • الصورة العامة في المملكة المتحدة وخارجها انه من الممكن فقط الحصول على معدل أقل من 1 باستمرار في الأماكن التي كانت فيها القيود كبيرة على قطاع الضيافة.
  • وجد تحليل SAGE لنظام الطبقات والتدخلات الأخرى في إنكلترا أن الأوبئة تتقلص في كل منطقة خاضعة للمستوى 3\3 حيث تم تقييد أماكن الضيافة وإغلاقها بشدة.

بيانات منتشرة دولياً:

-في اليابان، الصين، جنوب كوريا وأندونيسيا نشأت أكبر الأحداث التي نشرت الفايروس من الحانات، النوادي، المطاعم، الصالات الرياضية وأماكن الزفاف.

– من خلال تحليل 3184 حالات في اليابان ،تم تحديد 61 حالة تمت ملاحظتها في مراكز الرعاية الصحية ومرافق الرعاية الأخرى، المطاعم، البارات، أماكن العمل، والأحداث الموسيقية.

– أكبر المجموعات التي أصيبت في هونغ كونغ ارتبطت بانتقال العدوى في بارات وعشاء الزفاف وفي كلا الموقعين لم يتم ارتداء أقنعة للوجه.

– على الأقل 246 حالة من مرض كورونا فايروس تم تأكيد ارتباطها بنوادي ليلية في سول.

دراسات حالات:

– وجدت مراكز الولايات المتحدة الأميركية للسيطرة على الأمراض ومنعِها أن المصابين الذين لم يكونوا على تماس مباشر مع مصابين بالفايروس كانوا 2.8 مرة قد تناولوا العشاء في المطعم أو 3.9 مرة قد قصدوا بارات أو مقاهي أكثر ممن لم يفعلوا.

– في دراسة في الصين أتبتت أن 391 حالة و1286 من أصدقائهم المقربين كانوا قد أصيبوا بعدهم، كانت معدلات الهجمة الثانية مضاعفة عندما كان هناك تناول للعشاء.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X