كتبت: دينا الشريف
صرحت لورين بيت البالغة 24 عاماً لموقع Independent؛ ” كان عليَ أن أقدم طلب إلى مايقرب من 250 وظيفة، للحصول على واحدة بسبب إعاقتها البصرية.
وأظهرت الأبحاث أن الأشخاص ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى التقدم للوظائف بنسبة 60% أكثر الأشخاص الباحثين عن عمل من غير ذوي الإعاقة، قبل أن يجدوا عملاً، ووجدت دراسة إستقصائية حول 2000 من المعاقين، وهو مايزيد عن أكثر من نصف الطلبات المقدمة من الأشخاص المعاقين والتى تمثل 51%، والتي تنتهي بإجراء مقابلة، بالمقارنة مع نسبة 69% من المتقدمين من غير المعاقين. وقد دفعت هذه النتائج بتفويض من جمعية سكوب “Scope” الخيرية للإعاقة بإجراء تحذيرات تفيد بأن المعوقين يتم تجاهلهم في سوق العمل.
وتشير آخر الإحصائات الحكومية، أن هناك مليون معاق فى المملكة المتحدة الذين يرغبون، وقادرين على العمل، ولكنهم لايعملون. وأظهرت أحدث النتائج أن أكثر من ثلث المعاقين ويمثلون (37%)، الذين لا يشعرون بالتقة في الحصول على عمل يعتقدون أن أصحاب الأعمال لا يوظفونهم بسبب إعاقتهم.
ولا يشعر اثنين من أصل خمسة من الأشخاص المعاقين العاطلين عن العمل بشأن فرصهم فى الحصول على وظيفة فى الأشهر الستة المقبلة، حيث يعتقد أكثر من ربعهم ويمثلون (27%)، أنهم أقل إحتمالاً لتوظيفيهم من الأشخاص الغير معاقين.
ونتيجة لذلك؛ أكثر من نصف المعاقين المتقدمين لوظيفة والذين يعرفون أنهم يتمتعون بمؤهلات أعلى من هذه الوظائف، وقال واحداً من أصل ثلاثة أنهم فعلوا ذلك لأنهم يشعرون بأن إعاقتهم تجعل فرصهم أقل من غير المعوقين.
ويأتي ذلك بعد اسابيع قليلة من إنتقاد الأمم المتحدة للحكومة بسبب عدم الوفاء لإحترام حقوق المعاقين، من خلال سلسلة من سياسات التقشف.
وتأمل مبادرة سكوب وفيرجن ميديا والتى مدتها ثلاث سنوات فى معالجة الحواجز التي يواجهها المعوقين فى الدخول أو البقاء فى العمل، وتدعو أفراد العامة، والموظفين، والحكومة للعمل معاً لمعالجة هذة القضايا على نحو أسرع.
وصرح متحدث بوزارة العمل والمعاشات التقاعدية، “أنه حوالي 600000 معاق دخلوا مجال العمل فى السنوات الأربع الأخيرة، وقد قمنا بالفعل بزيادة عدد مستشاري توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز العمل.
