الأطباء  العامون في إنجلترا يهددون  بالإضراب عن العمل بسبب التعيينات الشخصية

هدد الأطباء العامون في إنجلترا بإضراب صناعي احتجاجًا على محاولة الحكومة إجبارهم على رؤية أي مريض يريد موعدًا وجهًا لوجه.

و صوتت لجنة الممارسين العامين التابعة للجمعية الطبية البريطانية بالإجماع على رفض الخطة من قبل وزير الصحة ، ساجد جافيد ، والتي تضمنت جراحات “التسمية والتشهير” التي ترى عددًا قليلاً جدًا من المرضى شخصيًا.

وقررت نقابة الأطباء إجراء اقتراع بشأن إجراء صناعي محتمل ، مما قد يؤدي إلى قيام أطباء الأسرة في 6600 عيادة في إنجلترا بتقليل العمل الذي يقومون به.

و لم يُترك الأطباء بلا بديل سوى اتخاذ هذا الإجراء.  قال الدكتور ريتشارد فوتري ، رئيس لجنة الممارسين العامين في BMA ، إن جميع الجهود المبذولة لإقناع الحكومة بتقديم خطة عملية من شأنها أن تجلب تحسينًا فوريًا وطويل الأمد للأطباء ومرضاهم باءت بالفشل حتى الآن.

و قد ينذر ذلك بأول صدام كبير بين مهنة الطب والوزراء منذ الخلاف الذي دام عامًا بين الأطباء المبتدئين في إنجلترا في 2015-2016 ، والذي تضمن سلسلة من الإضرابات من قبل الأطباء المتدربين.

كان الأطباء العامون غاضبين من تعليمات جافيد الأسبوع الماضي بأنه ينبغي عليهم رؤية المزيد من المرضى شخصيًا ، وخطة لنشر بيانات شهرية توضح نسبة مواعيد كل جراحة تحدث شخصيًا أو فعليًا.  كما أنهم محبطون بسبب ما يقولون إنه عدم اتخاذ إجراءات لتقليل أعباء العمل الثقيلة عليهم.

كما أن أطباء الأسرة غاضبون أيضًا من خطة منفصلة لإجبار أولئك الذين يتقاضون رواتب لا تقل عن 150 ألف جنيه إسترليني سنويًا لعمل NHS على الإعلان عن أرباحهم ، والتي تم الإعلان عنها في عام 2019 وبدءًا من الشهر المقبل.

وقالت BMA إن هذا قد يعرض سلامة أطباء الأسرة للخطر لأن “إجبار الأطباء العامين على نشر أرباحهم لا يوفر أي فائدة لرعاية المرضى ، ومع ذلك من المحتمل أن يزيد من أعمال العدوان تجاه الأطباء العامين وسيضر الروح المعنوية بين المهنة ويزيد فقط من قدرة الممارسات على التوظيف.  والاحتفاظ بالأطباء الممارسين “.