تعرضت الأميرة كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام وأميرة ويلز، لمضاعفات صحية بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن الأربعاء الماضي، وتم نقلها إلى مستشفى لندن كلينك، حيث تتلقى العلاج والرعاية الطبية.
وأكد قصر باكنغهام في بيان رسمي أن العملية كانت ناجحة وأن حالتها مستقرة، ولكنها تحتاج إلى فترة راحة طويلة قبل أن تستأنف مهامها العامة.
وأضاف البيان أن الأميرة تقدر الاهتمام الذي أظهره الجمهور ووسائل الإعلام بحالتها، ولكنها ترجو أن يحترموا خصوصيتها وخصوصية أطفالها.
ونفى مصدر من القصر أن تكون الحالة مرتبطة بمرض سرطاني، وقال إنها تعاني من مشكلة في الجهاز الهضمي، ولم يكشف المصدر عن تفاصيل أخرى عن طبيعة العملية أو سببها.
وتأتي هذه الأزمة الصحية في وقت يمر فيه العائلة المالكة البريطانية بظروف صعبة، إذ سيخضع والد الأمير ويليام وملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث لعملية جراحية أيضا لإزالة ورم حميد من البروستاتا.
وقال القصر إن العملية ستجرى في الأسبوع المقبل، وأنها لا تشكل خطرا على حياته.
وأثارت حالة كيت ميدلتون قلق الكثيرين من محبيها ومتابعيها، خاصة بعد تقارير تفيد بأنها تعرضت لمضاعفات في فترة ما بعد الجراحة.
ونقل برنامج “Fiesta” عن الصحفية كونشا كاليجا قولها إنها تحدثت مع أحد المساعدين في القصر وأبلغها أن شيئا ما حدث خطأ وأن الوضع دقيق للغاية.
وأضافت كاليجا أن آخر مرة رأت فيها كيت ميدلتون كانت في غداء عيد الميلاد، وأنها بدأت تشعر بالإعياء بعد ذلك.
وقالت إنها دخلت المستشفى في 28 ديسمبر وبقيت تحت المراقبة الطبية لعدة أيام. وأشارت إلى أن القصر سيصدر بيانا جديدا في الأيام القليلة المقبلة يوضح ما يحدث بشكل أفضل.
وتعتبر كيت ميدلتون من أشهر وأكثر الشخصيات العامة شعبية في المملكة المتحدة والعالم، وتتمتع بسمعة طيبة وأناقة مميزة.
وهي متزوجة من الأمير ويليام منذ عام 2011، ولديهما ثلاثة أطفال هم جورج وشارلوت ولويس.
وتشارك كيت في العديد من الأنشطة الخيرية والاجتماعية، وتدعم قضايا مثل التعليم والصحة النفسية والبيئة، وتعرف بحبها للرياضة والفن والتصوير الفوتوغرافي.
