غادر الأمير هاري إلى لوس أنجلوس، بعد أن أمضى 28 ساعة فقط في المملكة المتحدة، حيث حضر تتويج والده الملك تشارلز الثالث.
ويُعتقد أن الأمير هاري عاد بسرعة إلى الولايات المتحدة لقضاء المساء مع ابنه آرتشي الذي احتفل بعيد ميلاده الرابع يوم السبت.
وعلى الرغم من حضوره لتتويج والده، إلا أن الأمير هاري لم يشارك في موكب العودة إلى قصر بكنغهام بعد الخدمة في كنيسة وستمنستر، ولم يظهر على شرفة القصر.
وعوضاً عن ذلك، غادر الأمير هاري الكنيسة مباشرةً بمرافقة شرطة متروبوليتان وأربعة من الحراس للعودة إلى المطار.
وظلت دوقة ساسكس ميغان ماركل في المنزل في الولايات المتحدة مع كلٍ من آرتشي وليليبت، في حين حضر الأمير هاري تتويج الملك تشارلز الثالث، على الرغم من عدم لعبه دوراً رسمياً في الحدث.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها الدوق في العلن إلى جانب أعضاء آخرين من العائلة المالكة منذ انتقادهم له في كتابه الذي حمل عنوان “Spare”.
وجلس الأمير هاري في الصف الثالث خلال التتويج، بعد صفي الأمير تشارلز والأمير ويليام.
ودخل الأمير هاري الكنيسة في نفس الوقت مع عمه الأمير أندرو والأميرة آن وأبناء عمه بياتريس ويوجيني، وظهر وهو يتحدث مع بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موتسي، وغمز وابتسم للضيوف أثناء مرورهم، وهو يسير وحيداً في ممر الكنيسة.
ولم يكن مسموحاً للأمير هاري بارتداء زيه العسكري لأنه لم يعد يعمل كعضو في العائلة المالكة، ولكنه ارتدى بدلة صباحية وربطة عنق وأزاحة أفغانستان وجوبيلي، ونجمة وزخرفة رويال فيكتوريا.