الإسلاموفوبيا: جرائم الكراهية ضد المسلمين تتزايد في بريطانيا

ارتفعت جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا “الإسلاموفوبيا”، منذ بداية الحرب في غزة بنسبة كبيرة وصلت إلى 140% مقارنة بالعام الماضي. 

ماذا تعرف عن ”الإسلاموفوبيا“ أو كراهية الإسلام ؟

”الإسلاموفوبيا “ هي الخوف من المسلمين والتحيز ضدهم والتحامل عليهم بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب بالتهديد وبالمضايقة وبالإساءة وبالتحريض وبالترهيب للمسلمين ولغير المسلمين، سواء في أرض الواقع أو على الإنترنت. 

وتستهدف تلك الكراهية بدافع من العداء المؤسسي والأيديولوجي والسياسي والديني الذي يتجاوز تلك الأطر إلى عنصرية بنيوية وثقافية الرموز والعلامات الدالة على أن الشخص المستهدف مسلماً.

جرائم كراهية الإسلام في لندن 

كثفت الشرطة مؤخراً في العاصمة البريطانية لندن دورياتها وسط تصاعد التوترات، وأوضحت أنه تم تسجيل 218 جريمة من جرائم معاداة السامية منذ بداية أكتوبر، مقارنة مع 15 جريمة في الفترة نفسها من عام 2022.

وارتفعت الجرائم بدوافع رهاب الإسلام إلى 101 بعد أن كانت 42 في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي هذا الخصوص، قالت شرطة لندن في بيان لها: “من المؤسف أنه، على الرغم من الوجود المتزايد لأفراد الشرطة، فقد شهدنا زيادة كبيرة في جرائم الكراهية في جميع أنحاء لندن”.

من جهته قال رئيس بلدية لندن، صادق خان: “إن للصراع تأثيراً مباشراً على لندن وسكانها، مع تزايد حالات بغيضة من رهاب الإسلام ومعاداة السامية في العاصمة”.

زيادة مقلقة للإسلاموفوبيا في بريطانيا

نشرت منظمة “قياس الهجمات ضد المسلمين” مؤخراُ دراسة  بعنوان “عَقد من الكراهية ضد المسلمين”، أظهرت زيادة مقلقة في حالات “الإسلاموفوبيا” في بريطانيا خلال السنوات العشر الأخيرة.

وأوضحت المنظمة إنها خلال العقد الماضي تلقت أكثر من 20 ألف تقرير من أشخاص بلغوا عن حوادث “إسلاموفوبيا” تعرضوا لها، وساعدت ودعمَت أكثر من 16 ألف حالة لمسلمين واجهوا الكراهية والتعصب.