الإهمال الطبي سبب في انتحار فتاة 12 عاماً في بريطانيا!

ساهم الإهمال الطبي من قبل صندوق الصحة العقلية في انتحار فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا في قضية سلطت الضوء على المخاوف الوطنية بشأن نقص التمويل الطبي.

وعن الضحية، فهي الطفلة أليسون أوليس من مدينة ريدبريدج شمال شرق لندن، أقدمت على الانتحار بعد أن تغير مزاجها تماماً أثناء جائحة كورونا حسبما أبلغت عائلتها للاستجواب في محكمة شرعية شرق لندن.

في ختام التحقيق، سلطت قاضية التحقيق نادية بيرسود، الضوء على سلسلة من الإخفاقات من قبل منظمة للصحة العقلية (NELFT)التي ساهمت في وفاتها أو انتحارها، وذلك نتيجة نقص الأطباء النفسيين الاستشاريين.

كما أن الضحية أليسون، لم تتلق الرعاية الصحية العقلية التي كان ينبغي أن تلقاها، بالتالي فإن غياب الرعاية ساهم في وفاتها، وهناك مخاوف وطنية بشأن خدمات الصحة العقلية للأطفال والمراهقين.

كانت أليسون ترفض الالتحاق بالمدرسة في بعض الأيام وكان هناك تدهور واضح في حالتها العقلية من يوليو 2021 إلى أبريل 2022.