وحسب التحدي الذي انتشر على موقع “إنستغرام”، فإن المستخدمين مطالبون على مدار أيام بارتكاب أفعال من شأنها إيذاؤهم ونشر صورهم بعد ذلك، منها مشاهدة أفلام رعب والاستيقاظ في أوقات غير معتادة وجرح أنفسهم.

وفي اليوم الخمسين من التحدي القاتل، يطلب مديرو اللعبة من المستخدمين الانتحار.

وتسبب التحدي الذي انتشر على مواقع تواصل اجتماعي روسية قبل نحو 4 سنوات، في انتحار أكثر من 130 مراهق في روسيا، فيما أقبلت دول عدة على تحذير المستخدمين منه.

وتطلق “فيسبوك” تحذيرات بشأن “الحوت الأزرق” على موقع “إنستغرام” لدى البحث عنه، وبإمكان المستخدمين الحصول على المزيد من الدعم والمعلومات عن اللعبة الخطرة.

وتقول الشركة إنها تحذف كل التدوينات أو الصور المرتبطة بالتحدي، لكن آلاف الصور العنيفة التي تظهر أشخاصا يجرحون أنفسهم أو مسابح مليئة بالدماء لا تزال متاحة، فضلا عن مقاطع فيديو أخرى على موقع “يوتيوب”.

وفي نوفمبر الماضي، ألقت قوات الأمن الروسية القبض على فيليب باديكين في موسكو، وهو واحد من مخترعي التحدي، بتهمة دفع مستخدمي مواقع التواصل على الانتحار.

وقال باديكين عن لعبته المميتة إنه “ينظف المجتمع” من الأشخاص الذين “لا يقدمون له شيئا”.