"البحر الأحمر للتطوير" تدشن أول محطة لإنتاج المياه العذبة من أشعة الشمس والهواء
تابعونا على:

عربية

“البحر الأحمر للتطوير” تدشن أول محطة لإنتاج المياه العذبة من أشعة الشمس والهواء

نشر

في

1٬570 مشاهدة

"البحر الأحمر للتطوير" تدشن أول محطة لإنتاج المياه العذبة من أشعة الشمس والهواء

دشنت شركة البحر الأحمر للتطوير في السعودية، أول محطة لإنتاج المياه العذبة المستخلصة بالكامل من أشعة الشمس والهواء.

وقال كبير إداريين شركة البحر الأحمر للتطوير ، المتحدث الرسمي المهندس أحمد غازي درويش، في بيان، إن إطلاق هذا المشروع الرائد بالتعاون مع شركة «سورس جلوبال» المتخصصة في تحلية المياه، يواكب ما يشهده قطاع السياحة السعودي المتعدد المنتجات، الذي يغطي طلب السائحين لوجهة البحر الأحمر المميزة عبر الوسائل المختلفة.

وأوضح أن محطة تحلية المياه التي تعمل بالطاقة الشمسية الأكبر من نوعها، تبلغ قدرتها الإنتاجية 2 مليون قارورة بسعة 330 مل سنوياً، إلا أنها ستنتج في مراحلها الأولى 300 ألف قارورة كل عام، حيث ستتم إعادة تعبئة القوارير الزجاجية القابلة لإعادة الاستخدام ضمن المحطة كجزء من نموذج توزيع دوري ومستدام بالكامل.

وأشار إلى أن جمع المياه وتعبئتها سيسهم في تحقيق الوصول إلى الحياد الكربوني والتخلص من القوارير البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير.

وأكد درويش حرص الشركة على أن يكون للشباب السعودي الطموح دور رئيسي في تحقيق هذه الأهداف المستدامة وأن يكونوا جزءاً منها، مشيراً إلى أنه جرى تحديد احتياج القوى العاملة في المحطة بـ 30 فرصة وظيفية، ستخصص 10 منها على الأقل للسعوديين الذين سيتلقون تدريباً مكثفاً على رأس العمل.

وأفاد أنه تم تحديد موقع مثالي مميز لتشييد هذه المحطة، التي تعمل بالطاقة الشمسية، مبيناً أن المتخصصين قاموا بتثبيت الألواح الهيدروجينية في موقع المحطة وبالمسح الافتراضي، بخطة مخصصة لضمان كفاءة ونجاح مشروع تحلية المياه المستخلصة من أشعة الشمس والهواء، كما سيتم تركيب 100 لوح هيدروجيني. وبناءً على خطط التوسع في المرحلة الثانية والثالثة سيتم تركيب 1200 لوح هيدروجيني في المجمل، كما سيتم تزويد المحطة بالآلات والمعدات اللازمة والزجاجات القابلة لإعادة التدوير من شركات موجودة داخل المملكة

اعتماد كامل على الطاقة الشمسية في البحر الأحمر للتطوير

"البحر الأحمر للتطوير" تدشن أول محطة لإنتاج المياه العذبة من أشعة الشمس والهواء

كما كشف درويش أن «التقنية لتحلية المياه تعمل دون الحاجة للاتصال بمحطة الكهرباء الوطنية، وتكتفي بالطاقة الشمسية لرفع مستوى التكثف في الألواح الهيدروجينية لتنتج عنها مياه نقية عالية الجودة»، مضيفاً أنه “يمكن مراقبتها عبر تطبيق ذكي”.

يذكر أن هذه التقنية في تحلية المياه التي تدار بكفاءة سعودية 100%، تتوافق مع العديد من معايير جودة المياه المحلية والعالمية ومنها هيئة المواصفات الخليجية “GSO”، ومنظمة الصحة العالمية “WHO”، والهيئة العامة للغذاء والدواء “SFDA”، ولوائح وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالإضافة لمتطلبات مصانع المياه.

تعد المملكة «أكبر سوق لتحلية المياه في العالم»، حيث تنتج نحو أربعة ملايين متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاستثمار في المشاريع الجديدة خلال العشر سنوات المقبلة نحو 80 مليار دولار تقريباً.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X