كشفت بيانات رسمية في بريطانيا، اليوم الثلاثاء، أن عدد الموظفين المسجلين في قوائم أجور الشركات البريطانية ارتفع 182 ألفا في يوليو مقارنة مع يونيو الماضي، إذ يواصل الاقتصاد الانتعاش من إجراءات العزل العام التي تهدف لمكافحة فيروس كورونا.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني: إن معدل البطالة العام، سجل انخفاضا في الأشهر الثلاثة الأولى حتى بنسبة 4.7٪ ، وهو أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر حتى أغسطس 2020.
وكان خبراء اقتصاد توقعوا في الأغلب أن يستقر معدل البطالة عند 4.8%.
وكانت نسبة البطالة في بريطانيا تراجعت إلى 4.8% في الفصل الأول، حسب ما أظهرت بيانات رسمية، مستفيدة من برنامج البطالة الجزئي الحكومي الذي سمح لملايين الأشخاص بالحفاظ على وظائفهم خلال الجائحة.
وتُقارن تلك النسبة مع 4.9% سجلت في الثلاثة أشهر المنتهية في فبراير، وفق بيان للمكتب الوطني للإحصاء.
حيث تم دعم سوق العمل في بريطانيا من خلال إعانات الوظائف التي قدمها وزير المالية ريشي سوناك والتي دفعت أجور 8.9 مليون وظيفة في ذروتها في مايو 2020 ، خلال أول إغلاق لكورونا ، وانخفض إلى 1.9 مليون وظيفة في نهاية يونيو 2021.
كما ساعدت الحكومة البريطانية في تسديد الجزء الأكبر من رواتب الملايين من موظفي القطاع الخاص خلال تفشي وباء كوفيد-19، فيما يتوقع الخبراء ارتفاع نسبة البطالة مع توقف البرنامج في وقت لاحق هذا العام.
وحسبما ذكر مكتب الإحصاء الوطني، سجلت الوظائف الشاغرة في الأشهر الثلاثة حتى يوليو رقما قياسيا بلغ 953 ألفا ، بزيادة 168 ألفا عن مستوى ما قبل الوباء.
قال مكتب الإحصاءات الوطني إن متوسط الدخل الأسبوعي في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو ارتفع بنسبة 8.8٪ مقارنة بالعام السابق – وهي أعلى قراءة منذ أن بدأت السجلات قبل 20 عامًا ولكنها انحرفت صعودًا بسبب آثار الوباء.
وأضاف مكتب الإحصاءات الوطني إن إجمالي الأجور الأساسية قد يرتفع بين 4.9٪ و 6.3٪ سنويًا.