يعد التحرش الجنسي بالفتيات كارثة في مدارس إنجلترا وفقًا لأعضاء البرلمان البريطاني الذين دعوا إلى استراتيجية تقودها الحكومة للتركيز على الأولاد الذين يفشلون في الانخراط في العلاقات والتربية الجنسية.
وفي السياق، أشار نواب في لجنة المرأة والمساواة في تقرير إلى أنه يجب أن يكون هناك تدريب لجميع المعلمين لمساعدتهم على إجراء محادثات مع الأولاد والشباب حول التحرش الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بطريقة تتحدى المعايير الجنسانية السائدة وأفكار الذكورة.
ودعوا أيضاً إلى أن تكون العلاقات والتثقيف الجنسي والصحي إلزاميًا حتى سن 18 عام في الصف السادس والكليات، محذرين من أنه بدون ذلك يحتمل أن تكون مؤذية وخطيرة على الفتيات.
مشكلة العنف الجنسي في المدارس البريطاني تم الكشف عنها وعن حجمها من قبل موقع Everyone’s Invited، وهو موقع تم إنشاؤه قبل ثلاث سنوات، حيث جذب عشرات الآلاف من الشهادات من الفتيات والشابات التي توضح بالتفصيل حوادث العنف الجنسي والتحرش وإساءة معاملة القرآن لهم في المدارس.
وأكد تقرير النواب البريطانيين أن التحرش الجنسي والعنف الجنسي لا يزال كارثة في مدارس بريطانيا حيث تشعر العديد من الفتيات والنساء بالعجز.
كما ذكر التقرير أنه من المخزي أن تستخدم الجامعات في إنجلترا اتفاقيات عدم الإفصاح لإسكات ضحايا التحرش الجنسي والعنف موضحين أن الجامعات تحتاج إلى تحسين سياسات الإبلاغ عن المخالفات لإنهاء ثقافة الصمت بشأن الاعتداء الجنسي والعنف في مؤسسات التعليم العالي.