واصل التضخم السنوي في المملكة المتحدة الارتفاع، ليصل إلى أعلى مستوياته في ثلاثة عقود خلال مارس الماضي، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة في البنزين والديزل مما يرفع تكاليف المعيشة، ويهدد بعرقلة التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأظهرت بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع إلى 7% خلال عام حتى مارس الماضي، مقارنة بـ2. 6% في فبراير الماضي.
ويعد هذا أعلى مستوى للتضخم منذ مارس 1992، عندما بلغت نسبة التضخم 1. 7%.
وجاءت زيادة معدل التضخم أعلى من توقعات المحللين بارتفاعه إلى 7. 6%، ويرجع ذلك إلى أسعار الوقود والأغذية، ولكن الزيادة لم تأخذ في الحسبان متوسط الزيادة في فواتير الكهرباء التي تقدر بـ54%، التي تم تطبيقها على نحو 22 مليون شخص منذ أسبوعين.
ولن يظهر تأثير فواتير الطاقة على أرقام التضخم حتى العام المقبل، حيث من المتوقع أن تظهر بيانات شهر أبريل الجاري ارتفاعاً آخر في معدل التضخم.
وتوقع بنك إنجلترا إمكانية ارتفاع معدل التضخم إلى نحو 8% في أبريل الجاري.