نظم المنتدى الفلسطيني في المملكة المتحدة بمناسبة اليوم السنوي للجاليات العربية مهرجان جمع أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والمهتمّون بالثقافات العربية من مختلف الجنسيات، حيث تبرعوا بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني أي 24.13 ألف دولار أميركي، لضحايا الزلزال في سورية وتركيا، وخصّص المنتدى ريع النشاط بالكامل للناجين.
كما ساعدت الرئيسة السابقة للاتحاد العام للطلبة في بريطانيا، التونسية شيماء دلالي، في جمع التبرعات لضحايا الزلزال في المهرجان، وقدّمت الفقرة الأولى التعليمية للأطفال حول المسجد الأقصى وفلسطين.
وتضمن المهرجان الذي أقيم في منطقة هارو غرب لندن فعاليات للأطفال، وعروض الدبكة الشعبية، ومعرض للمنتجات التي تعكس الثقافات والعادات العربية من أطعمة وألبسة ومؤلفات أدبية وغيرها من مظاهر الحضارة العربية.
شارك في الفعاليات، الفنانون يحيى حوى، عمار الخطيب ومحمد هباش مغني فرقة العاشقين، بالإضافة إلى مشاركة مميزة من الأستاذة سارة العويسي صاحبة برنامج “الأقصى للأطفال، وتضمنت جوانب المهرجان معرضاً لمنتجات تمثّل الثقافة والعادات العربية من أطعمة وألبسة ومؤلفات أدبيّة وغيرها من مظاهر الحضارة العربية.
كما قال رئيس المنتدى الفلسطيني، زاهر بيراوي، إن “إدارة المنتدى قررت هذا العام تحويل النشاط لفرصة أكبر للتضامن مع أهلنا المصابين ومع أهالي الشهداء بالإضافة لهدفه العام، وهو الاجتماع على حب الأقصى وفلسطين، وذلك لتوفير فرصة للتعبير عن وحدة الأمة كلها في هذا الظرف العصيبة”.
وتابع :” إن فكرة يوم الجاليات لهذا العام اكتسبت أهمية أكبر بسبب الظرف العصيب والمصيبة الكبيرة التي حلت بأهلنا في سوريا وتركيا”.
حيث دعا المشاركين لإظهار الوحدة فيما بين أجزاء الأمة، وإظهار التضامن مع المكلومين في سوريا وتركيا والمساعدة في تضميد جراحهم النازفة بكل الوسائل الممكنة
وتميّز المهرجان هذا العام بجمع غفير يزيد عن ألف وخمسمائة مشارك من الجالية الفلسطينية ومختلف الجاليات العربية، وحرص المنتدى أن يتضمن المهرجان ضيوفاً من مختلف الجنسيات، مؤكداً تنوع الثقافات العربية وشمولية حضارتها وعمق تاريخها.