الجيش البريطاني سيتكفل بتسليم الوقود إلى المحطات في غضون أيام

صرح وزير الأعمال أن الجيش البريطاني سيتكفل بتسليم الوقود في غضون اليومين المقبلين في محاولة لتخفيف مشاكل إمدادات البنزين.

واعترف كواسي كارتنغ أن الأيام القليلة الماضية التي شهدت طوابير طويلة أمام محطات الوقود ونفد بعض المضخات كانت “صعبة”.

ومع ذلك، نفى ذات المتحدث وجود أزمة في إمدادات الوقود في المملكة المتحدة، وقال إن الوضع “سيستقر”. كما أوضح أنه تم إعداد 150 سائقا عسكريا لقيادة ناقلات الوقود.

وكشف أيضًا أن عددًا من ناقلات الوقود الاحتياطية الحكومية التابعة ل الجيش البريطاني البالغ عددها 80 ناقلة ستنطلق إلى الطريق بعد ظهر اليوم، في حين ييقود المدنيون شاحناتهم كالمعتاد من مستودعاتهم في كامبريدجشير وويست يوركشاير

وسعى رئيس الوزراء بوريس جونسون أيضًا إلى طمأنة السائقين بشأن الإمدادات، مصرحًا يوم أمس الثلاثاء، أن الناس يجب أن يكونوا “واثقين” من قضاء أشغالهم.

وفي سياق متصل، استخدم السير كير ستارمر أول خطاب شخصي له في البرلمان كزعيم لحزب العمال يوم الأربعاء لانتقاد طريقة تعامل الحكومة مع قضايا إمدادات الوقود.

واتهم الحكومة بتجاهل القضايا وإلقاء اللوم على الآخرين وتقديم “نصف حلول” و “اتخاذ قرارات بدون وجود خطة”. كما حث السيد ستارمر رئيس الوزراء بقوله: “إما السيطرة على الوضع أو الابتعاد عن الطريق وترك الآخرين يتقدمون لإزالة هذه الفوضى”.

ورغم إمدادات الوقود الوفيرة في المصافي، لكن النقص في سائقي الصهاريج تسبب في مشاكل في التسليم لعدد صغير من محطات الوقود الأسبوع الماضي. ثم أدت التقارير عن نضوب المضخات في بعض المرائب إلى زيادة الطلب.

وقالت جمعية تجار التجزئة للبنزين (PRA) إن هناك “علامات مشجعة” على أن الضغط بدأ في التراجع على المضخات، حيث تستقبل المحطات المزيد من شحنات الوقود.