الحكم على أم لستة أطفال بالسجن لمدة 21 شهراً .. والسبب؟؟

كتبت: ساندي جرجس

أصدرت محكمة ليدز Leeds Crown Court، حكماً على أم لستة أطفال، بالسجن لمدة 21 شهراً، وذلك بسبب إدعائها كذباً بأن ابنها الأصغر يعاني من مرض خطير، وحصولها في المقابل على 170 ألف جنيه استرليني.

وادعت الأم كذباً بأن ابنها الصغير يعاني من مرض التليف الكيسي الذي لا يمكن علاجه، وذلك حتى تحصل فقط على إعانات قيمتها أكثر من 170.000 جنيه استرليني، تمكنها من العيش في حياة فاخرة.

وكذبت المرأة العاطلة عن العمل، وقالت إلى السلطات إن ابنها الأصغر عانى من التليف الكيسي ومشاكل سلوكية حادة، وكان غير قادر على المشي دون مساعدة وعانى من الربو المزمن.

ولكن عندما تم تقييم الطفل من قبل المتخصصين، ووصفوه بأنه في صحة جيدة، لا يختلف عن أي طفل آخر.

وتم الحكم على الأم ريبيكا ووكر، من كيباكس Kippax، غرب يورك West Yorks، بالسجن لمدة 21 شهراً، بعد ادانتها ب 11 جريمة غش.

وسمعت المحكمة، أن ووكر قد حصلت على أكثر من 145.000£ في الإعفاءات الضريبية بين عامي 2008 و 2016، وقدمت أيضاً مطالبات غير قانونية بشأن بدل مقدمي الرعاية، وبدل معيشة واستحقاقات ضرائب المجلس واستحقاقات السكن ودعم البطالة.

وقال القاضي الذي سجن ووكر، إنها استخدمت المال لدفع ثمن الكماليات، بدلاً من العيش الأساسي.

واستمعت المحكمة إلى أن ووكر قد سددت 1.313 جنيهاً إسترلينياً من المبلغ التي أخذته  بصورة غير مشروعة،وهناك احتمال ضئيل بإعادة المبلغ الكامل إلى دافعي الضرائب.

وقال متحدث باسم DWP: “معظم الناس الذين يطالبون بالإستحقاقات صادقون، ولكن هناك أقلية عديمة الضمير تغش أموال دافعي الضرائب من نظام الرعاية الإجتماعية وتحولها بعيداً عن أولئك الذين يحتاجون إليها حقاً”.

وأضاف: “الناس الذين يتظاهرون بأنهم يعيشون بمفردهم للحصول على منافع هي واحدة من أكثر أنواع الإحتيال شيوعاً، وهذه القضية تبين للمحققين لدينا أهمية جلب المجرمين للعدالة”.