الحكومة البريطانية تدرس تتبع المهاجرين إلكترونياً كحل للأزمة الإسكانية

تواجه الحكومة البريطانية أزمة إسكانية حادة بسبب الارتفاع المستمر في أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى البلاد بشكل غير قانوني.

وتهدف الحكومة إلى ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى بلد ثالث آمن، لكن هذا يتطلب وجود مرافق احتجاز كافية،  كما أن رحلات الترحيل إلى رواندا معلق نتيجة لتحدي قانوني.

ولذلك، تفكر الحكومة في استخدام تتبع المهاجرين إلكترونياً كحل مؤقت.

وتشمل هذه الخطط استخدام تقنية تحديد المواقع بنظام الدفع العالمي في الوقت الحقيقي (GPS) لتتبع المهاجرين.

وسيتعين على المهاجرين التبليغ عند الاتصال بضباط الهجرة عن طريق الرسائل النصية أو شخصياً عدة مرات في اليوم.

وسيؤدي أي محاولة لإزالة العلامة والهروب إلى سحب أي حق في الإفراج المؤقت أو البقاء في المملكة المتحدة.

وكانت الحكومة البريطانية قد استخدمت بالفعل تقنية تتبع المهاجرين إلكترونياً في الماضي، حيث تم استخدام علامات تحديد المواقع GPS لمتابعة المهاجرين والمجرمين الأجانب منذ عام 2021.

كما وقعت الحكومة البريطانية عقداً بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني لنظام تتبع المهاجرين باستخدام الساعات الذكية مع تقنية الكشف عن الوجه.

تثير هذه الخطط مخاوف من أنها قد تضر بالأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في المملكة المتحدة.

كما يخشى النشطاء الحقوقيون من أن هذه الخطط قد تنتهك خصوصية المهاجرين والتمييز ضدهم.