الحكومة البريطانية  تطلق دراسة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني لمعرفة تكلفة التكيف مع تغير المناخ

أعلنت وزارة الأعمال يوم الجمعة أنها ستطلق دراسة بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني “لتكثيف قدرة المملكة المتحدة على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ ، مثل الفيضانات وموجات الحر وعواصف الطقس الشديدة“.

يأتي ذلك بعد أسبوعين من تقرير الإندبندنت عن مخاوف الخبراء من عدم امكانية  قيام المملكة المتحدة بالدفاع عن نفسها من الأحداث المرتبطة بالمناخ من ارتفاع مستويات سطح البحر إلى الطقس المتطرف.

وسوف يضمن البحث الجديد للحكومة أن تكون المملكة المتحدة قادرة على الاستجابة للتأثيرات التي سيحدثها احترار كوكب الأرض على البنية التحتية الوطنية.

وقال البيان الحكومي إن هذا يشمل موجات الحرارة التي تسبب درجات حرارة قياسية في المباني ، وأضرار شديدة بسبب الطقس لمحطات الطاقة وشبكات الكهرباء ، والفيضانات التي تؤثر على مجتمعاتنا.

و صرحت كاثرين براون ، رئيسة قسم التكيف مع المناخ في لجنة تغير المناخ ، وهي هيئة قانونية مستقلة تم إنشاؤها بموجب سلطات قانون تغير المناخ لعام 2008 ، لصحيفة إندبندنت الشهر الماضي أنها لا تستطيع تحديد مقدار تكلفة مثل هذه الخطوات.

و يعتقد الخبراء أن التغييرات في البنية التحتية الحيوية للبلد ، من محطات الطاقة إلى خطوط القطار ستكون مطلوبة سواء تم تحقيق جهد عالمي للحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من 2 أو حتى 1.5 درجة مئوية أم لا.

و قال ألوك شارما ، رئيس COP26 المعين ، ردًا على جهود البحث الجديدة: “من الفيضانات إلى حرائق الغابات – تُظهر الأحداث المناخية القاسية التي شهدناها مؤخرًا مدى أهمية بناء المجتمعات للمرونة وحماية مستقبلها.

و ستستمر الدراسة أربع سنوات و “تساعد السلطات الإقليمية والوطنية على فهم تأثيرات [تغير المناخ] والاستجابة لها” ، وفقًا لجيل ويلكينز ، مدير البرنامج في شركة ريكاردو للاستشارات البيئية والهندسية.