لمح رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى أن الإغلاق الحالي قد يستمر حتى الصيف. وقال أنه “من السابق لأوانه تحديد” متى ستُخفف القيود عندما سئل عن تحديد وقت لذلك.
يأمل الوزراء أن يكون الإغلاق الحالي هو آخر إغلاق مطلوب أثناء الوباء. لكنه سُئل بشكل مباشر عما إذا كان بإمكانه استبعاد الإغلاق المستمر حتى الصيف، حيث قال المتحدث الرسمي لرئيس الوزراء: “سنواصل إبقاء جميع الأدلة والبيانات العلمية قيد المراجعة. لا يزال موقفنا أننا نريد تخفيف القيود بمجرد أن يكون ذلك آمناً، لكن لكي نفعل ذلك نحتاج إلى رؤية معدلات انتقال فيروس كوفيد-19 تنخفض ونحتاج إلى رؤية انخفاض في الضغوطات على خدمة الصحة الوطنية”.
طُلب من الأشخاص البقاء في المنزل حيثما أمكنهم ذلك، ولن يُسمح لهم بالمغادرة إلا لإعفاءات محدودة مثل التمرينات القصيرة أو لأسباب طبية أو للهروب من العنف المنزلي. كما نُصح الأشخاص المعرضين سريرياً لخطر الإصابة بالبدء بحماية أنفسهم مرة أخرى.
في ذلك الوقت، قال جونسون أن على الناس اتباع القواعد حتى منتصف فبراير على الأقل، لكنه لم يعطِ تاريخاً محدداً لانتهاء القيود. قال أن المدارس ستبقى مغلقة حتى نصف الفصل الدراسي على الأقل. في نفس السياق، خلال حديثها في مؤتمر صحفي اليوم، حذرت وزيرة الداخلية بريتي باتيل أنه “للأسف لم نخرج من المأزق بعد” على الرغم من طرح اللقاح للعديد ممن تجاوزوا الثمانينيات، والآن لمن هم فوق الـ 70 عاماً. لا يزال الفيروس خطير وتهديد مميت.
أضافت باتيل: “إن خدمة الصحة الوطنية تحت ضغط هائل و للأسف لا تزال أعداد كبيرة من الناس تمرض وتموت. لذلك من الأهمية القصوى أن تلزموا منازلكم لحماية خدمة الصحة الوطنية وإنقاذ الأرواح”.
مع تمديد أيرلندا الشمالية إغلاقها حتى 5 مارس اليوم، أضافت السيدة باتيل:” فيما يتعلق بإجراءات الإغلاق، لقد سمعتم الأرقام اليوم، نحن في خضم جائحة عالمية، من السابق لأوانه الحديث عن إجراءات أخرى”.
كما حذر الدكتور فين ديواكار خلال المؤتمر الصحفي قائلاً “أن الوقت مبكر جداً” للتفكير في تخفيف إجراءات الإغلاق. مضيفاً أن أعداد المرضى في العناية المركزة في لندن قد ارتفعت مؤخراً ولم تنخفض.
