وأضافت راد، التي تلتقي ممثلين عن واتساب في كاليفورنيا، الثلاثاء، إن “الناس الحقيقيين” لا يحتاجون إلى مستويات عالية من الأمن مثل هذه، وهو ما من شأنه أن يعيق محاولات الأجهزة الأمنية للكشف عن المؤامرات الإرهابية.
وقالت راد في تصريحات نشرتها صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، إن موجة الهجمات الإرهابية هذه السنة أظهرت بشكل متزايد كيف أن الإرهابيين يستخدمون المنصات الإلكترونية للتخطيط لأعمال العنف”.
وبدأ تطبيق واتساب قبل أشهر استخدام ميزة تشفير الرسائل بين شخصين، وهذا يعني أن الرسائل لا يمكن فك شفرتها من قبل طرف ثالث، ولا حتى من قبل شركة واتساب نفسها.
وقد منع هذا الإجراء الأجهزة الأمنية من تتبع المخططات الإرهابية عبر هذه المنصات، وصعب مهمة الشرطة في استرداد الأدلة الحيوية من الهواتف المحمولة للإرهابيين إذا تم حذف الرسائل.
وقالت الوزيرة البريطانية، التي دعت مرارا وتكرارا شركات وسائل التواصل الاجتماعي لبذل المزيد من الجهد لمنع الإرهابيين من استخدامها، إنها لا تنوي وقف التشفير في وتساب، بل تقديم “خيارات أفضل” للشركات والحكومة.
وأضافت: “إن عدم القدرة على الوصول للبيانات المشفرة في حالات محددة، مع وجود مذكرة من وزير الخارجية وقاض كبير، يحد بشكل كبير من قدرة وكالاتنا على وقف الهجمات الإرهابية وتقديم المجرمين إلى العدالة”.
والتقت راد بممثلي غوغل وفيسبوك وتويتر ومايكروسوفت في كاليفورنيا، الاثنين، وستجتمع الثلاثاء مع المديرين التنفيذيين في أبل وواتساب.