تواصل المملكة العربية السعودية سعيها السياسي الدؤوب في سبيل إيقاف الحرب في غزة وحماية الفلسطينيين وضمان حقوقهم العادلة في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فبعد بيان الخارجية السعودية الذي أكدت فيه أن التطبيع والسلام مع “إسرائيل” يمر من بوابة إيقاف الحرب على غزة، وضمان حقوق الفلسطينيين، دعت المملكة اليوم السبت إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي لمنع “إسرائيل” من تنفيذ كارثة إنسانية ضد الفلسطينيين في رفح والتي تؤوي نحو مليون و300 ألف نازح، محذرة من تداعيات اقتحام إسرائيلي محتمل لمدينة المتاخمة للحدود المصرية.
ووفق البيان، “حذّرت السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة”.
وأكدت أن رفح “الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح”، مشددة على “رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً”.
وجددت السعودية، في البيان ذاته، “مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار”.
وقالت إن “هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان”.
والمحافظة هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
يوما ًبعد يوم تؤكد المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وأن لا مناورة ولا إغراءات ولا مكاسب ضيقة ممكن أن تبعد الرياض عن القدس..