السعودية ثالثاً وبريطانيا خامساً.. إليكم أكثر دول العالم جذباً للوافدين
تابعونا على:

السفر

السعودية ثالثاً وبريطانيا خامساً.. إليكم أكثر دول العالم جذباً للوافدين

نشر

في

734 مشاهدة

السعودية ثالثاً وبريطانيا خامساً.. إليكم أكثر دول العالم جذباً للوافدين

كشفت إحصائية حديثة نشرتها الأمم المتحدة عن أكثر دول العالم جذباً للوافدين، حيث نالت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة تصنيف عالي في القائمة.

 

وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية اقائمة بـ 50.6 مليون وافد يعيشون فيها، أي ما نسبته 15% من عدد سكانها، لتصبح البلد الذي يحتضن أكبر عدد من المهاجرين، متقدمة على كل من ألمانيا (الثانية بـ15.8 مليون وافد) والمملكة العربية السعودية (الثالثة بـ13.5 مليون وافد)، ثم تأتي روسيا وبريطانيا في المرتبتين الرابعة والخامسة توالياً.

وأفادت الدراسة أن إحصائيات المهاجرين لا تقدر بدقة كبيرة نظرا إلى إلى أن معظم الحكومات لا تحرص كثيراً على إحصاء أعداد الذين يغادرون البلاد مقارنة مع الدقة إزاء أولئك الذين يدخلون إليها ويستفيدون من الخدمات أو البنية التحتية الممولة من الحكومة.

 

الولايات المتحدة تتصدر

من جهة أخرى، أظهرت دراسة إحصائية أعدها موقع “إنترنيشينز” المتخصص بالمغتربين والوافدين الذين يعيشون ويعملون خارج بلادهم، أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في مؤشر الهجرة نحوها سعيا وراء فرص مهنية أفضل، رغم أنها تحل في المركز 36 بين 52 دولة من حيث جودة الحياة بالنسبة للمهاجرين، وفي المركز 50 لجهة الرعاية الصحية.

وشملت الدراسة التي أجراها “إنترنيشنز” على استبانة 11970 وافداً من 177 جنسية مختلفة يعيشون في 181 دولة، حيث طرح عليهم 56 سؤالاً حول العوامل التي دفعتهم للهجرة والجانب المالي الشخصي وجودة الحياة، بالإضافة إلى مراحل إجراءات القدوم والبيئة والمناخ وخيارات الترفيه والرعاية الصحية والسلامة والأمن، وسهولة الاستقرار والتي تقيس مستوى التعامل الودّي من المجتمع المحلي وبناء الصداقات واختلاف الثقافة، كما شملت الأسئلة الموضوع المهني عن الآفاق الوظيفية التي تتوفر في الخارج، والراتب، والأمن الوظيفي، والتوازن بين العمل والترفيه، وثقافة العمل، كما تناولت التحديات التي يواجهها المهاجرون عند وصولهم إلى بلد جديد، كالسكن وحواجز اللغة والإجراءات الإدارية.

 

الكويت أخيراً

واعتمد “إنترنيشنز” في دراسته على البلدان التي شارك منها 50 شخص أو أكثر ما نتج عن وجود 52 دولة ضمنها. وأفرزت الإحصاءات تصدّر إسبانيا وتايوان والنمسا لقائمة جودة الحياة وجاءت الكويت في المرتبة الأخيرة، في حين حلّت المكسيك أولى في نطاق سهولة تكوين الصداقات تليها إندونيسيا والفلبين.

واحتلت الدنمارك المركز الأول كالوجهة الأفضل للعمل في الخارج وكذلك من حيث الدول الأكثر أماناً، وتلتها أستراليا وايرلندا لجهة سوق العمل، وسويسرا وفنلندا من حيث الأمن والأمان.

وأظهرت البيانات أن مملكة البحرين تحتل المرتبة الأولى في سهولة اندماج الوافدين إليها، تليها الإمارات العربية المتحدة، وسنغافورة، ووفقاً للدراسة فإن الدولة التي يمكنك الحصول فيها على منزل للإقامة بسهولة هي تايلاند، يليها إندونيسيا ومن ثم ماليزيا.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X