السفير البريطاني في سلطنة عُمان يؤكد استمرار بناء العلاقات الخاصة بين البلدين
تابعونا على:

بريطانيا

السفير البريطاني في سلطنة عُمان يؤكد استمرار بناء العلاقات الخاصة بين البلدين

نشر

في

936 مشاهدة

السفير البريطاني في سلطنة عُمان يؤكد استمرار بناء العلاقات الخاصة بين البلدين

تشهد العلاقات العمانية البريطانية، نمواً مستمراً في العديد من المجالات، وتتميز بطبيعتها الاستراتيجية، ووجود توجه لدى قيادة البلدين نحو تعزيزها وتطويرها، وذلك من خلال زيارات مختلفة.

حيث كانت بريطانيا هي الدولة الأولى التي زارها سلطان عُمان، خارج دول مجلس التعاون الخليجي، منذ تسلمه الحكم، بعد زيارته لكل من السعودية وقطر مؤخراً.

وتعود العلاقات بين البلدين إلى أكثر من 200 عام، وتتنوع بين الاقتصادية والعسكرية والمصالح الأمنية، كما هناك تعاون حول قضايا المنطقة، من خلال الشراكة في معالجة عدة تحديات مشتركة، وإتمام جهود الوساطة في دول المنطقة.

وهذا ما أكده السفير البريطاني وممثل ملكة بريطانيا والحكومة البريطانية، سعادة بيل موراي، الذي قال: بأنه يعمل بالتعاون مع السفير العماني في لندن، للحفاظ على الاستمرار في بناء العلاقة الخاصة جدا التي تتمتع بها سلطنة عمان وبريطانيا.

وأضاف في حديث له مع السفارة البريطانية في مسقط، بأن التعاون يشمل الفوائد الملموسة لكلا البلدين مثل تشجيع الاستثمار في كلا البلدين أو دعم التدريب العسكري، وأيضاً التحضير للمستقبل مع التركيز على التعليم وريادة الأعمال والمهارات الرقمية، وذلك لضمان استمرار العلاقة بين سلطنة عمان والمملكة المتحدة بشكل حيوي للجيل القادم من الشباب.

العلاقات العمانية البريطانية

وقعت سلطنة عمان وبريطانيا، في بداية العام 2022، اتفاق شراكة استثمارية سيادية، يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات في مجالات مثل الطاقة النظيفة والتكنولوجيا.

و تعد المملكة المتحدة المستثمر الأكبر في السلطنة، باستثمارات تقدر بنحو 8.97 مليارات جنيه إسترليني.

كما بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2020، نحو 1123 مليون جنيه إسترليني، منها 247 مليون جنيه صادرات من السلطنة لبريطانيا.

وتستثمر الشركات البريطانية في عمان منذ أمد بعيد، ومثلت نحو 50% من الاستثمارات الأجنبية في السلطنة في السنوات القليلة الماضية.

وفي العام 2018، أعلنت لندن، عن افتتاح قاعدة عسكرية للتدريب في السلطنة، إضافة إلى عزمها على نقل أكبر قاعدة تدريبية لها في كندا إلى منطقة الدقم شرقي السلطنة، لتكون أكبر ميدان تدريبي للدبابات.

وسبق أن أعلن وزير الدفاع البريطاني، في 12 سبتمبر 2020، توسيع البنية التحتية لـ”قاعدة الدعم اللوجستي المشترك” للمملكة المتحدة بالساحل الجنوبي الشرقي للسلطنة بتمويل إضافي قدره 23.8 مليون جنيه إسترليني، والذي سيزيد ثلاثة أضعاف من حجم القاعدة البريطانية الحالية، وسيساهم في تسهيل انتشار (قوات البحرية الملكية) بالمحيط الهندي”.

كما تجري السلطنة والمملكة المتحدة مناورات عسكرية مشتركة بشكل دوري، تشمل تنفيذ عمليات جوية تدريبية مشتركة بهدف الاستمرار في تطوير قدرات السلاح، ورفع الكفاءة القتالية والجاهزية العملياتية لمنتسبي السلاح والكوادر الفنية والأجهزة والمعدات.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X