نمت الشراكة السعودية البريطانية بأكثر من 30% خلال الفترة من 2018م إلى 2023م متجاوزة 79 مليار جنيه إسترليني.
وازدادت التجارة بين السعودية والمملكة المتحدة إلى 16.5 مليار جنيه إسترليني (21.7 مليار دولار) عام 2023، مقارنة بـ 12.1 مليار جنيه إسترليني (15.25 مليار دولار) عام 2018،
فيما تستهدف رؤية السعودية أن تصل حجم التجارة بين البلدين إلى 37.5 مليار دولار بحلول عام 2030، مع إطلاق 60 مبادرة في 13 قطاعًا اقتصاديًا.
مؤتمر المستقبل العظيم
استضافت الرياض مؤتمر المستقبل العظيم (GREAT Futures) بحضور نحو 1500 مشارك من الجانبين السعودي والبريطاني، تقدمهم نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن، وعدد من الوزراء السعوديين والبريطانيين، حيث شهدت فعاليات المبادرة مشاركة الشركات الأكثر إبداعا وابتكارًا في المملكة المتحدة؛ لتعزيز الشراكة في القطاعات الواعدة والناشئة.
اقرأ أيضًا: معرض سيريدو العقاري 2024
تعزيز التعاون بين السعودية وبريطانيا
يسعى المؤتمر إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وتطوير التجارة والاستثمار المتبادل ومواكبة التحديثات والمستجدات، فقد شارك وفد بريطاني كبير من القطاعين العام والخاص تجاوز الـ 450 مشاركاً، 70% منه تعد هذه زيارتهم الأولى للمملكة، ناقشوا مع زملائهم السعوديين العديد من المشاريع والأفكار من خلال عقد 20 اجتماعًا وزاريًا ثنائيًا، وتشمل أعماله مشاركة 130 متحدثًا في 50 جلسة حوارية، و10 ورش عمل.
دعم رؤية 2030
كان للتحالف الاستراتيجي بين بريطانيا والسعودية، أثر كبير في دعم رؤية 2030 والأنشطة والمشاريع التي اعتمدتها للنهوض بالسعودية لتكون في مصاف الدول الصناعية الكبرى، فقد ساهمت الشركات البريطانية بنسبة 52% من أعمال الاستثمار، كما تأمل الشركات البريطانية للاستفادة من خطط السعودية للتنويع الاقتصادي في مجالات مثل الخدمات المالية والتعليم العالي، وهي مجالات تتمتع المملكة المتحدة فيها بالخبرة.
اقرأ أيضًا: الرياض تستضيف اجتماعاً مهماً للمنتدى الاقتصادي العالمي برعاية ولي العهد
عمل متواصل
فعاليات مؤتمر المستقبل العظيم متواصلة على مدى 12 شهرًا، حيث ستعقد في مانشن هاوس بلندن يوم 24 يونيو المقبل القمة البريطانية السعودية للبنية التحتية المستدامة بالشراكة مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك (SBJBC UK).
والتي من المتوقع أن تشجع المزيد من الشركات المالية والمهنية في المملكة المتحدة لتصبح شركاء استباقيين في تقديم مهاراتهم ومنتجاتهم وخبراتهم ورؤوس أموالهم، لمساعدة السعودية على تحقيق طموحاتها في البنية التحتية المستدامة على النحو المبيَّن في «رؤية 2030».
اقرأ أيضًا: السوق العقاري السعودي: نهضة مدفوعة برؤية 2030