كشفت صحيفة الغارديان مؤخراً أن شرطة العاصمة البريطانية تقوم بمراقبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٣ عام وذلك عبر مشروع ألفا الذي أطلقته عام ٢٠١٩ بهدف استهدافها رجال العصابات فقط على حد تعبيرها في تلك الفترة.
في المقابل بررت وثائق شرطة العاصمة أنها تجمع بيانات شخصية للأطفال من مواقع التواصل الاجتماعي فقط لكن الكشف الأخير أدى إلى تصعيد المخاوف بين منظمات حقوق الإنسان بشأن احتمال انتهاك لقوانين البيانات واستهداف الأطفال من الأقليات العرقية بشكل غير قانوني.
ويمكن أن يقوم المشروع أيضاً بجمع بيانات عن الأطفال الأصغر سنًا، حيث إنه ليس إلزاميًا على الضباط توثيق أعمار الأفراد الذين يستهدفونهم.
وتشير الاحصائيات إلى أنه تم إنشاء ما يقرب من 7000 سجل عبر قاعدتي بيانات تتعلق بالأطفال مع تسجيل أصغر عمر يبلغ 13 عامًا.
يذكر أن مشروع ألفا كان قد أطلق في يونيو 2019 وقالت الشرطة إن هدفه هو استهداف العصابات من خلال تطوير المعلومات الاستخبارية من ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة والمفتوحة وكذلك تأمين إزالة مقاطع الفيديو التي تمجد عمليات الطعن وإطلاق النار من منصات مثل يوتيوب وفيسبوك و Instagram.