كشفت الشرطة البريطانية عن هوية المشتبه به في مقتل عضو البرلمان من حزب المحافظين السير ديفيد أميس، وهو رجل اسمه علي حربي يقطن في لندن ويبلغ من العمر 25 عامًا.
وقد تم القبض على علي حربي للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل بعد هجوم يوم الجمعة 15 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تعرض النائب المحافظ السير ديفيد أميس البالغ من العمر 69 عامًا للطعن عدة مرات أثناء استضافته لدائرة انتخابية بكنيسة بلفيرس الميثودية الواقعة في مقاطعة إسيكس.
ويخضع السيد علي حاليًا للاستجواب بعد فتح تحقيق حول هجوم إرهابي محتمل، حيث ورد أن ضباط مكافحة الإرهاب قد زاروا شقة المشتبه به في كينتيش تاون ومنزل طفولته في شارع كرانمر بكرويدون ومنزل آخر في باوندز جرين رود خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وبعد الكشف عن هوية المشتبه به، زعمت الشرطة أن السيد علي، وهو موظف سابق في هيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS، قد سافر من منزله في شمال لندن لحضور الدائرة الإنخابية في إسيكس بهدف اغتيال الضحية.
كما قالت الشرطة إنها اعتقلت السيد علي في مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل، وتعتقد أن الرجل تصرف بمفرده ولا تبحث عن أي شخص آخر على صلة بالموضوع في الوقت الحالي، لكن التحقيقات في ملابسات الحادث مستمرة.
وقد مُنح المحققون في القضية أمر اعتقال إضافي في محكمة وستمنستر الجزئية، مما سيسمح لهم بإبقاء المشتبه به في الحجز حتى 22 أكتوبر/ تشرين الأول، عندما تنتهي صلاحية أمر التوقيف.
من جهته، عبّر والد المشتبه به “حربي علي كلان”، وهو المستشار السابق لرئيس الوزراء الصومالي، عن صدمته الشديدة إثر الحادث، قائلًا إنه لم يتوقع أبدًا أن يقوم إبنه بمثل هذا العمل الإجرامي.