سيفقد السائقون الذين يفشلون في قراءة لوحة أرقام على بُعد مسافة 20 متراً، رخصهم على الفور، عندما توقفهم الشرطة.
ويعد ذلك اختبار نظر على الطريق، وهو جزء من حملة جديدة للشرطة ضد السائقين الذين يعانون من ضعف الرؤية، في محاولة لإنقاذ الأرواح.
وسيطلب من كل سائق الذين يتم توقيفهم من قبل ضباط الشرطة في سبتمبر، قراءة لوحة أرقام من مسافة 20 متراً (65 قدماً).
وستقوم الشرطة بفحص نظر السائق، وأي شخص يفشل في اختبار النظر، سيتم إلغاء رخصته على الفور.
وتدير هذه المبادرة قوات في ثامس فالي Thames Valleyوهامبشاير Hampshire وغرب ميدلاندز West Midlands، وهي مدعومة من مؤسسة “Brake” للسلامة على الطرق وشركة Vision Express.
وقال الرقيب روب هيرد، الذي يمثل قوات الشرطة المشاركة في الحملة: “إن عدم القدرة على رؤية الخطر أو الرد على الموقف بسرعة كافية يمكن أن يكون له عواقب كارثية”.
ويمكن للضباط طلب إلغاء ترخيصك من DVLA بشكل عاجل، إذا كانوا يعتقدون أن مستخدمي الطريق الآخرين سيتعرضون للخطر إذا بقي السائق على الطريق.
وتدعو Brake و Vision Express إلى إجراء اختبار حديث للعين عند الحاجة إلى تجديد التراخيص كل 10 سنوات.
وبموجب القواعد الحالية، يتم الفحص الإلزامي الوحيد للرؤية أثناء الاختبار العملي، عندما يكون على المتعلمين قراءة لوحة أرقام على بعد 20 متر.
وبمجرد حصول شخص ما على ترخيصه، فإن الأمر متروك له ليخبر DVLA إذا كان لديه مشكلة في بصره.
وقال جوشوا هاريس، مدير حملات “Brake”: “إنه من الجنون أنه لا يوجد أي شرط إلزامي على السائقين بإجراء اختبار لفحص النظر طوال فترة القيادة”.
وأضاف: “فقط من خلال إدخال اختبارات دقيقة للنظر، يمكننا معالجة مشكلة السائقين غير الآمنين على طرقاتنا بشكل كامل”.
وقدرت دراسة أجرتها شركة RSA للتأمين عام 2012، أن ضعف الرؤية تسبب في 2874 إصابة في السنة.
وقال جوناثان لوسون، الرئيس التنفيذي لـ “Vision Express”: “نعتقد أن الإحصاءات الحكومية الرسمية حول تأثير ضعف البصر على السلامة على الطرق هي مشكلة كبيرة ونعرف أن الناس يشعرون بنفس شعورنا حيال معالجة ضعف رؤية السائق”.
وقال ستيف جودنج، مدير مؤسسة RAC: “إن التكلفة البشرية للقيادة مع ضعف البصر والحوادث يمكن أن تكون بلا حدود، لذلك يجب على السائقين ألا يبقوا أعينهم على الطريق فحسب، بل يجب أن يضمنوا أنهم يستطيعون رؤية ما هو أمامهم”.