احتفلت العائلة المالكة بالذكرى السنوية الثالثة والسبعين لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بمنحها صليب جورج خلال خدمة كاتدرائية.
وفي رسالة شخصية، قالت الملكة الممثلة الرسمية لسمو العائلة المالكة أن موظفي الهيئة الخدمات الصحية الوطنية في جميع أنحاء المملكة المتحدة عملوا “بشجاعة وتعاطف وتفاني” لأكثر من 70 عاماً.
كما انضم دوق كامبريدج إلى موظفي هيئة الخدمات الصحية في خدمة عيد الشكر في كاتدرائية القديس بولس في لندن. وفي وقت لاحق سوف يستضيف الدوق عمال هيئة الخدمات الصحية في قصر باكنغهام على الشاي لشكرهم.
كان من المقرر أن تنضم إليه دوقة كامبريدج، لكنها الآن تعزل نفسها بعد اتصالها بشخص ثبتت لاحقاً إصابته بفيروس كوفيد.
يُمنح صليب جورج ، الذي وضعه الملك جورج السادس في عام 1940 أثناء ذروة الحرب العالمية الثانية، على “أعمال البطولة الأعظم أو الأكثر شجاعة في ظروف الخطر الشديد”. وتمنحه الملكة بناءً على نصيحة لجنة جورج كروس ورئيس الوزراء.
وكتبت الملكة في رسالتها المكتوبة بخط اليد: “إنه لمن دواعي سروري البالغ، نيابة عن أمة ممتنة، أن أمنح وسام جورج كروس للخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة.
“تمنح هذه الجائزة لجميع موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية ، في الماضي والحاضر ، في جميع التخصصات وجميع الدول الأربع.”
وتابعت في رسالتها: “على مدى أكثر من سبعة عقود، وخاصة في الآونة الأخيرة، دعمتم شعب بلدنا بشجاعة وتعاطف وتفاني، ما يدل على أعلى معايير الخدمة العامة. لكم شكرنا الدائم وتقديرنا الصادق”.
وقال السير سيمون ستيفنز، الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، أن الجائزة بمثابة تقدير لـ “مهارة وثبات” موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية، الذين استجابوا لـ “أسوأ جائحة في القرن وأكبر تحد واجهه هذا البلد منذ الحرب العالمية الثانية”.
فيما قال البروفيسور ستيفن بويس ، المدير الطبي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بإنجلترا، أنه لا يسعه أن يكون “أكثر فخراً وتواضعاً” من عمل زملائه الطبيين، مضيفاً أن المكافأة اعترفت بمساهمة هيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ إنشائها وكذلك على مدار الـ 18 شهراً الماضية.
هذه الجائزة الأخيرة هي المرة الثالثة فقط التي يُمنح فيها جورج كروس إلى هيئة جماعية أو دولة أو منظمة ، وليس لفرد.
