تتجه أنظار العالم إلى العائلة المالكة البريطانية، بعد البرنامج الوثائقي الذي قدمه الأمير هاري وزوجته الأميركية ميغان ماركل، الذي كان مليئا بالاتهامات الشرسة، إلا أن رد فعل الأمير وليام خصوصا، بقي قيد التكهنات، خاصة أن علاقة قوية جدا كانت تربطه بشقيقه هاري.
“تغريد التجاهل”
ومع بث نتفليكس أولى حلقات البرنامج الوثائقي لهاري وميغان، بدر رد فعل غير متوقع من الأمير وليام، حيث تطرق إلى مسألة بعيدة تماما، متجاهلا الفيلم وما فعله شقيقه. وكشف ويليام في يوم العرض، أنه “فقد صديقا مقربا في كينيا، ولديه أمور أخرى في ذهنه”.
وقال في أول تعليق عام له منذ وثائقي هاري وميغان، قال أمير ويلز في تغريدة على تويتر: “بالأمس، فقدت صديقا كرّس حياته لحماية الحياة البرية في بعض أشهر المنتزهات الوطنية في شرق إفريقيا. قُتل مارك جينكينز وابنه بيتر بشكل مأساوي عندما حلقا فوق حديقة تسافو الوطنية أثناء قيامهما بدورية جوية”.
وأضاف: “الليلة، أفكر في زوجة مارك وعائلته وزملائه، الذين فقدوا للأسف رجلا أحببناه جميعا ونعجب به”.
ماذا قال المقربون؟
وذكرت مصادر مقربة من العائلة المالكة، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إنه “من غير المحتمل أن يتصالح ويليام مع هاري، بعد خيانته (بسبب الوثائقي الذي يعرض على نتفليكس)”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن الأمير ويليام (40 عاما)، “غاضب من عدم الاحترام الذي شعر أن هاري أظهره لجدتهما (الملكة إليزابيث الثانية) عندما كانت على قيد الحياة، خلال رحيله عن العائلة المالكة وانتقاله للعيش في الولايات المتحدة”.
وتعتقد المصادر أن “الأمير وليام لم يشاهد البرنامج الوثائقي بعد، لكن من المرجح أن يفعل ذلك في مرحلة ما”، لافتين إلى أنه “لن يفعل الكثير لتغيير رأي وليام”.
وأضافت أن الأمير وليام “لا يثق في دوافع شقيقه، نظرا لأن هاري لديه صفقة لإصدار كتاب أيضا في أوائل العام المقبل”.