تقارير عدة صدرت مساء الخميس كان مفادها إعلام أعضاء البرلمان عن موضوع نقل لندن إلى إغلاق المستوى الثالث في لقاء مع وزيرة الصحة هيلين واتيلي.
حيث قال أحدهم لصحيفة ذا ميرور: “يبدو وكأنهم يحضرونا لقرار المستوى الثالث. وهو قرار يتخذ في السادس عشر وينشر في السابع عشر ويتم تطبيقه في التاسع عشر من ديسمبر، حسب ما تشير البيانات”.
سُئل امين وزارة الصحة مات هانكوك متى يمكن أن يعلن عن القرار المتعلق بوضع لندن في اغلاق المستوى الثالث، وأجاب خلال مؤتمر صحفي في شارع داوننغ أن المستويات الحالية ستقيم في 16 الشهر الجاري.
لكن التقارير من عدة مراسلين سياسيين تشير إلى إن القرار المتعلق بمصير لندن قد تم اتخاذه بالفعل.
يأتي هذا تزامنا مع تصاعد حالات الاصابة في العاصمة، على عكس الحال في مناطق أخرى من انكلترا.
البيانات الأخيرة المنشورة يوم الخميس أظهرت نسبة 191.2 مصاب لكل 100 ألف من السكان في الأسبوع السابق ليوم الخامس من ديسمبر – وهي نسبة أعلى من بعض مناطق المستوى الثالث.
كما تم إعلان 4144 حالة إصابة جديدة في لندن ودخل 210 لندني إلى المشافي من بين 1582 يجري علاجهم حالياً.
قواعد المستوى الثالث التي ستضاف على قوانين المستوى الثاني هي:
- يلزم إغلاق كافة منشآت الضيافة، ما عدا التي تعتمد خدمة التوصيل وأخذ الطعام. الفنادق وغيرها من مرافق السكن سيتوجب إغلاقها ما عدا التي تمتلك أسباب خاصة للعمل.
- منشآت الترفيه الداخلي يلزم إغلاقها وينصح بعدم السفر خارج لندن إلا في حال “ضرورات العمل، والتعليم والخدمات الشبابية والرعاية الطبية أو مسؤوليات الرعاية”.
- لا يسمح بالمكوث خارج لندن إلا لضرورات العمل والتعلم.
- استقبالات الزفاف التي يسمح بها في المستوى الثاني مع 15 زائر، ستمنع في المستوى الثالث.
- لا يسمح بحضور الجماهير لمباريات كرة القدم في لندن – بينما في المستوى الثاني، سمح بحضور 2000 شخص أو 50% من سعة الملعب، أيهما الأصغر.
لا يتوقع أن يؤثر هذا القرار على التساهل في قواعد الإغلاق الذي سيجري في 23 ديسمبر، حيث سيسمح للعامة بتشكيل فقاعات دعم لعيد الميلاد. لكن حقيقة أن لندن ستوضع في المستوى الثالث من الإغلاق لاقت رفضاً من رجال الأعمال في العاصمة.