وصل الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الدولار الأميركي، بالتزامن مع تزايد الطلب على الدولار كملاذ آمن وسط تصاعد عالمي في الإصابات بفيروس كورونا أبقى المستثمرين في قلق.
وكانت إنجلترا قد رفعت جميع القيود الاجتماعية الخاصة بـ”كوفيد-19″ يوم الاثنين، فيما أطلقت عليه وسائل الإعلام المحلية “يوم الحرية”، على الرغم من أن القرار تزامن مع زيادة في عدد الإصابات الناجمة إلى حد كبير عن متحور دلتا شديد العدوى من الفيروس.
أثارت الزيادة العالمية في الإصابات مخاوف بين المستثمرين في بداية الأسبوع، مما أدى إلى عمليات بيع في أسواق الأسهم ومطالبة بشراء السندات والدولار، وتبعه انخفاض حاد في العملات المرتبطة بالنمو مثل الجنيه الإسترليني.
وقال خبراء إن: “الدافع وراء ضعف الأداء هو الشعور بأن حكومة المملكة المتحدة ستكافح للتغلب على أرقام الإصابات المتزايدة قبل اللجوء إلى عمليات إغلاق جديدة”.
وتصدر الإسترليني أفضل عملات مجموعة العشرة أداء هذا العام، على خلفية برنامج التطعيم البريطاني، لكنه تخلى عن بعض المكاسب في الأسابيع الأخيرة مقابل ارتفاع الدولار.