القائمة الكاملة لشركات القطارات البريطانية المتأثرة بإضرابات السائقين في سبتمبر القادم

لا يزال النزاع بشأن الأجور والظروف وسلامة العمل، من قبل سائقي القطارات  في بريطانيا مستمراً حتى اللحظة، كما متوقع أن يستمر في الأشهر القادمة.

حيث أعلن أعضاء نقابة سائقي القطارات (ASLEF) عن إضراب يوم الجمعة 1 سبتمبر وحظر عمل الإضافي في يوم السبت 2 سبتمبر.

سيشارك ما مجموعه 16,000 سائق في الاضرابات القادمة، حسبما أعلنت (ASLEF)، مما سيؤثر على خدمات النقل في جميع أنحاء البلاد.

يأتي الإضراب في أعقاب 11 يوماً من الإضرابات في يونيو ويوليو، والتي تسببت في إغلاق كبير لحركة القطارات.

يطالب سائقو القطارات بزيادة في الأجور وتحسين ظروف العمل.

الشركات التي ستتأثر هي:

• Avanti West Coast
• Chiltern Railways
• c2c
• CrossCountry
• East Midlands Railway
• Greater Anglia
• GTR Great Northern Thameslink
• Great Western Railway
• Island Line
• LNER
• Northern Trains
• Southeastern
• Southern/Gatwick Express
• South Western Railway
• TransPennine Express
• West Midlands Trains

كما من المقرر، أن يضرب حوالي 20,000 عامل في السكك الحديدية من نقابة RMT في 26 أغسطس و 2 سبتمبر.

قال ممثل الشركات المشغلة للقطارات، مجموعة توصيل السكك الحديدية (RDG)، إن قيادة النقابة لم تقدم “عرضها العادل والمعقول” لأعضاء النقابة.

صرحت جمعية مشغلي السكك الحديدية (RDG): “نحث قيادة اتحاد ASLEF على الاعتراف بالتحديات المالية الكبيرة التي تواجه صناعة السكك الحديدية والعمل معنا”،

وقالت (RDG) إن هذا العرض سيزيد من راتب السائق الأساسي المتوسط، لأسبوع عمل يستمر أربعة أيام، دون إضافات ساعات إضافية، من 60,000 جنيه إسترليني إلى ما يقرب من 65,000 جنيه إسترليني.

تم رفض آخر عرض لزيادة في الأجور بنسبة 8% على مدى عامين في أبريل.

يأمل اتحاد (ASLEF) أن يؤدي حظر العمل الإضافي إلى إعادة الحكومة إلى التفاوض

وأكد الاتحاد أن معظم السائقين لم يحصلوا على زيادة في الأجور خلال أربع سنوات، ووصف العرض بأنه “لا يمكن التفكير فيه”.

وقال الأمين العام لاتحاد ASLEF، ميك ويلان: “نحن لا نرغب في اتخاذ هذا الإجراء، ولكن شركات القطارات، والحكومة التي تقف وراءها، أجبرونا على اتخاذ هذا الموقف لأنهم يرفضون الجلوس والتحدث إلينا”.

يتوقع أن يتسبب الإضراب في إغلاق كبير لحركة القطارات في بريطانيا، مع احتمال إلغاء جميع الرحلات تقريباً.

دعا وزراء الحكومة إلى إنهاء الإضراب، ووصفوه بأنه “لا يضر فقط بالمسافرين، ولكن أيضاً بالاقتصاد البريطاني”.