الكشف عن خريطة أمريكية لتقسيم ليبيا إلى 3 دول
تابعونا على:

أوربا

الكشف عن خريطة أمريكية لتقسيم ليبيا إلى 3 دول

نشر

في

636 مشاهدة

الكشف عن خريطة أمريكية لتقسيم ليبيا إلى 3 دول

كشفت صحيفة “الغادريان” البريطانية في تقرير لها عن خريطة أمريكية لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول، في مقترح لـ”حل” الأزمة الليبية.

ونقل معدا التقرير جوليان برغر، وستيفاني كيرشغاسنر، أن مسؤولا أمريكيا رسم أمام دبلوماسي أوروبي، خريطة لتقسيم ليبيا إلى ثلاث دول.

وأوضح الكاتبان في التقرير أن المسؤول الأمريكي من داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، ومكلف بالسياسة الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر قالت إنه على اطلاع بالموضوع، أن الدبلوماسي الأوروبي رد على المسؤول الأمريكي وهو مساعد الرئيس دونالد ترامب، سيباستيان غوركا، بأن التقسيم هو “أسوأ حل يمكن تصوره في ليبيا”.

وبحسب “الغارديان”، فإن غوركا، يُنتقد لعلاقاته السابقة باليمين المتطرف في المجر، واقترح تقسيم ليبيا قبل أسابيع من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن غوركا يسعى للحصول على منصب مبعوث ترامب الخاص إلى ليبيا، بينما البيت الأبيض ما زال لا يلقي بالا لما يجري في البلد، ولم يقرر ما إذا كان سيعين مبعوثا للرئيس، وفق الصحيفة.

وحذرت الصحيفة من أن غوركا “يتبنى السياسات المتشددة”، الداعية إلى القضاء على ما يسميه “الإسلام المتطرف”.
وبحسب الصحيفة، فإن غوركا يعتبر أيضا أن جماعة الإخوان المسلمين “منظمة إرهابية”، ويدّعي أن تهدف إلى التسلل للولايات المتحدة.

ونقلت “الغارديان” صدمة الدبلوماسيين بخريطة التقسيم التي اقترحها غوركا لمستقبل ليبيا.

وفي تفاصيل المقترح، أوضح تقرير الصحيفة أن مقترح مساعد ترامب اعتمد فيه على الولايات العثمانية القديمة التي كانت في البلاد، وهي برقة في الشرق وطرابلس في الغرب وفزان في الجنوب.

ونقل عن الخبير في الشؤون الليبية، ويدعى ماتيا تاولدو، تعليقه على خريطة غوركا، إذ قال: “إذا كان كل ما يعرفه عن ليبيا هو أنها كانت مقسمة إلى ثلاث ولايات، فهذا دليل على أنه لا يعرف شيئا”.

ووفقا للصحيفة، فإن هناك منافسين لغوركا على منصب ليبيا، ويعد فيليب إسكرافاج، أحد المنافسين الكبار، وهو ضابط مخابرات سابق، عمل في ليبيا لأكثر من 10 أعوام.

ووصف الصحيفة إسكرافاج بأنه “الأوفر حظا للحصول على منصب المبعوث الخاص”.

وإسكرافاج قدم أيضا مقترحا لحل الأزمة في ليبيا، قال إنه يعتمد على عشرات المليارات من الدولارات من الدعم الغربي للبلاد.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X