دقت أربع مؤسسات خيرية رائدة في مجال الطبيعة ناقوس الخطر، حيث يواجه واحد من كل ستة أنواع في المملكة المتحدة خطر الانقراض.
وحذر رؤساء أربع جمعيات خيرية كبرى من أن كل حزب سياسي يفشل في معالجة الأزمة التي جعلت المملكة المتحدة “واحدة من أكثر الدول استنفادًا للطبيعة في العالم”.
مبينين أن المملكة المتحدة بحاجة إلى “هيئات إنقاذ الطبيعة ذات موارد أفضل” إذا أردنا استعادة حياتنا البرية “على نطاق لم نشهده من قبل”.
قانون خاص
أثار الرؤساء التنفيذيون مخاوف بشأن مشروع قانون الأعضاء الخاص القادم، الذي قدمه عضو البرلمان عن حزب المحافظين ديريك توماس، والذي قد يعني نقل سلطة تعيين المواقع ذات الأهمية العلمية من إنجلترا الطبيعية إلى وزير البيئة.
وقالوا: “هناك مبدأ أكبر على المحك هنا”.
اقرأ أيضًا: نتائج الانتخابات المحلية 2024: حزب العمال يتفوق على حزب المحافظين
انخفاض بعدد الأنواع
انخفض عدد الأنواع في المملكة المتحدة بنسبة 19% في المتوسط منذ سبعينيات القرن الماضي، حيث يواجه واحد من كل ستة أنواع حاليا خطر الانقراض، وفقًا لتقرير تاريخي نشرته الحكومة العام الماضي بالتعاون مع منظمات غير حكومية.
هدف الحكومة
حددت الحكومة البريطانية هدفًا قانونيًا لوقف انخفاض الأنواع بحلول عام 2030، لكن تعرضت في السابق لانتقادات بسبب فشلها في تطبيق أهدافها البيئية الطموحة.
حيث أثار النشطاء مخاوف بشأن خفض ميزانيات الهيئة الاستشارية لإنجلترا الطبيعية وهيئة مراقبة وكالة البيئة، من جانبه حزب العمال قال إنه إذا تم انتخابه، فإنه سيلتزم بهدف الحكومة لعام 2030.
وتعهد بإنشاء إطار جديد لاستخدام الأراضي يضمن حماية 30% من الأراضي والبحر من أجل الطبيعة.
اقرأ أيضًا: أقدم شجرة في بريطانيا تواجه خطراً حقيقياً: قصة سيكامور جاب
تقارير كل ست سنوات للحفاظ على الأنواع
تصدر المملكة المتحدة كل ست سنوات تقارير عن الحفاظ على الأنواع التي تعيش داخل بريطانيا العظمى ووفرتها، حيث تبين أن:
- 43% من أنواع الطيور معرضة لخطر الانقراض المحلي في بريطانيا
- 31% من البرمائيات والزواحف معرضة للخطر أيضا.
- الزغبة البندق انخفض 70 % عن عام 2000
- انخفضت أعداد سكايلارك، بنسبة 56 %
- انخفض عدد الفراشات في المملكة المتحدة بنسبة 80% منذ السبعينيات
- سيكادا هي واحدة من أكثر الحيوانات المهددة بالانقراض في بريطانيا.
اقرأ أيضًا: أرقام صادمة! 1 من كل 20 بريطانياً مهدد بسرطان الغدة الدرقية – هيئة الصحة تُنبه لخطر تأخر التشخيص